مستقبل الأردن المنتظر ؟ / جعفر عبدالحليم

مستقبل الأردن المنتظر ؟
تطرف / إرهاب / بطالة / جرائم / انفلات / تشرد / إيذاء / سرق / نهب / سفك للدماء / انحراف / انخراط في المحارم
والكثير من تلك يدعوا لها ولتطبيقها وتنفيذها وزير التربية والتعليم
وذلك على قراراته الانفرادية وتوقعاته في تطوير التعليم في الأردن
التعليم :
هو العلم الذي يبحث عنه العالم في اكتشاف القوانين التي تحكم ظاهرة تغيير في سلوك الأفراد والتعلم عملية مقصودة تتميز من القوانين التي يكشف عنها علم التعليم فالتعلم علم والتعليم تكنولوجيا من حيث أن التعليم تطبيق وتوظيف ما كشف ويكشف عنه العلم من مواقف حياتية
أما في الأردن وحسب توقعات وبقرارات وزير التربية والتعليم هو تجميد . انهيار . دمار .
حيث في كل قرار يتخذه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات في تطوير التعليم حسب اعتقاده هو ايجابيا وليس سلبيا
أما في الواقع ليس العكس فقط بل شطب والقضاء حتى على جميع ركائز ومصادر التعليم وفي مجال التعليم وتطوير التعليم وحتى القرارات الإدارية لدى الموظفين
نعم وزارة التربية والتعليم تغرق في الكثير من تراجع التعليم والترهل الإداري وقضايا تربوية بحاجه إلى تطوير وتنمية ولكن يجب أن تكون دراسة مسبقة وبدقه لمعرفة الخلل والسبب وإيجاد الحلول التي لا تترك أثار سلبية وتكون بأكمل وجه للتطوير والقضاء على جميع المشاكل والثغرات وليس زيادتها وخلق قضايا كبيرة وكثيرة
مع إننا لا ننكر جهوده في السير لتطوير التعليم ولكن وللأسف لا يوجد لقراراته واجرآته معالجة إلا القليل الكثير منها مثل امتحانات للمعلمين الجدد قبل التعيين والمراقبة على امتحانات الثانوية العامة
مع العلم لم يهتم في الكثير من المشاكل التي تواجه قضايا التعليم والتي منها :
1 = عدم وجود معلمين ذو كفاءة لتعليم الطلاب
2 = عمل إرباك نفسي لدى طلبة الثانوية من التهديدات الرقابية
3 = تغليظ وتشديد العقوبة على الطالب المظلوم
4 = عقوبة المعلم في الاتفاق مع المنظمات الدولية والتي هي أساس دمار التعليم والتي منها عدم ضرب الطالب وان كان ذنبه اكبر جناية
5 = تقصير الوزارة في توفير وسائل الراحة للطلبة من دورات وتدريب وتحفيز في مجال التعليم لتك الأجيال ذات مواهب وإبداع
6 = أهم قضية لتطوير التعليم عدم وجود تحفيز للطلاب والمعلمين
حيث إن تلك القرارات سبب في خلق الكثير من القضايا الكبيرة والكثيرة التي تؤثر على الوطن والمواطن معا والتي أدت إلى تشتت الطلاب وتركهم دون أية اهتمامات لا في التعليم ولا التطوير والبحث عن مصادر يعتمدوا عليها ليجدوا رزقهم ويوفرا قوت يومهم وهذه من المستحيلات كونه لا يوجد لهم أية مؤهلات علمية لتقودهم للعمل كما إن جميع فرص العمل احتلها اللاجئين السوريين من عمالة للنظافة إلى مكاتب الشركات والمؤسسات الخاصة لقبولهم في رواتب أو أجور اقل
حيث إن سألنا أي مسئول كان عن مستقبل هؤلاء الطلبة الذين لا توجد لهم أية فرص عمل أو مستقبل لا في التعليم ولا العمل ما هو أو أين يذهبوا …؟
وهنا لا يبقى للمواطن الأردني الشاب إلا البحث عن قوت يومهم الذي أصبح مفقود وشحيح بل معدوم وهنا ينظر إلى البديل
والبديل لا يتوفر إلا عن طريق التوجه إما لجرائم السرقة أو النهب والسلب أو تجارة المخدرات أو التطرف أو غير ذلك وهنا يطبق المثل العربي (( من شب على شيء شاب علية )) ويصبح إدمان في دم وجسم الشخص والتي يستصعب القضاء عليها وان تم القضاء عليها وكما يعلم الجميع فأنها ستكلف الدولة والمواطنين مبالغ كثيرة كثير وزمن طويل
حيث إن المسئولين يغفلوا في أن جميع طلبة الثانوية العامة من ذكور أو إناث كانوا هم طلبة مراهقون ومن الدرجة الأولى وقد تأخذهم وتقودهم أتفه الأسباب إلى أي سلوك كان من انحراف
حيث إن كان الدكتور محمد ذنيبات يبحث عن مستقبل التعليم وتطويره لماذا لا يهتم في ما يحفز الطلبة للتعليم والانخراط في مجال التعليم والإبداع وليس الترهيب من التعليم الذي أصبح شبيه بالإرهاب لدى الكثير من الطلبة وحتى بعض من أولياء الأمور
ولماذا لا يكون هناك عقوبة بحق من يقصر في التعليم ويدمر التعليم والذي أصبح مفقود
إذا والآن ما هو مستقبل هذا الوطن الذي ندعوا الخالق جل جلاله أن يحفظه ويديم نعمة الأمن والأمان عليه

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى