التربية: 71 ألف طالب أصيبوا بكورونا

سواليف_  بلغ العدد التراكمي للإصابات بفيروس #كورونا المسجلة بين #الطلبة في #المدارس منذ عودة التعليم الوجاهي مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، نحو 71 ألف إصابة، وفق وزارة التربية والتعليم السبت.

وقال مدير إدارة الاختبارات والامتحانات في الوزارة محمد كنانة لـ “المملكة”، إن “الحالات التي سجلت بين طلبة المدارس 71530 طالبا أصيبوا منذ بدء المدارس”.

وتجري حاليا الامتحانات النهائي للفصل الدراسي الأول لحوالي مليوني طالب في المدارس.

وقال كنانة إن “الامتحانات تسير على قدم وساق كما خطط لها، والإجراءات والبروتوكول الصحي المعتمدة من وزارة الصحة ينفذ ومراقب من مديريات التربية والتعليم ومدراء المدارس ومن كوادر فنية وإدارية في وزارة التربية والتعليم”.

وأكد التعميم على مديريات التربية والتعليم أن “أي طالب إذا ثبتت إصابته بفيروس كورونا سوف تؤجل اختباراته إلى بداية الفصل الدراسي الثاني”.

وتجري وزارة التربية فحوصا عشوائية للكشف عن فيروس كورونا بين الطلبة. وأشار كنانة إلى قيام “بعض أولياء الأمور بفحص أولادهم وبالتالي تثبت الإصابة سواء فحص داخل المدرسة أو فحص من وزارة الصحة من خلال ولي الأمر”.

ودعا كنانة الطلبة الذين يثبت إصابتهم بالفيروس بـ “التوقف عن أداء الامتحانات وتأجيلها إلى بداية الفصل الدراسي الثاني”.

وتحدث عن نوعين من المدارس التي يجرى داخلها الامتحانات النهائية، فالأولى “تعمل أثناء التدريس المعتاد بالنظام التدريسي الطبيعي، وهذه المدارس تجرى امتحاناتها بشكل طبيعي لأنها مدارس محققة لشروط التباعد والبروتوكول الصحي”.

وأشار إلى “مدارس كانت مكتظة عمدنا إلى أن تعمل بنظام التناوب فهذه المدارس يوجد لها إجراء خاص بحيث تقسم صفوف المدرسة إلى قسمين بحيث كل مجموعة تقدم اختبارها وفق توقيت زمني محدد، وهذا الإجراء يخفف من حدة الاكتظاظ داخل المدارس ويحقق التباعد بين الطلبة”.

وأكد كنانة أن تقديم موعد الامتحانات “لم يؤثر على عدد الأيام الدراسية المعتمدة في وزارة التربية والتعليم وهي 195 يوما، حيث سنزيد أيام الدراسة ليوم السبت لتعويض الطلبة عن الفترة الوجيزة التي خسروها في الفصل الدراسي الأول”.

وبلغ عدد الطلبة الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس في مراكز التطعيم التابعة لوزارة الصحة 136 ألف. بينما بلغ عدد الذين تلقوا جرعتين من القاح 102 ألف طالب.

وأكد كنانة أن وزارة التربية “لم تفرض اللقاح على أحد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى