سواليف
قال الشيخ عبدالرحمن السياري شقيق زوجة الشيخ العودة روى فيه تفاصيل الحادث الذي أودي بحياة زوجة وابن العودة :
“وقع حادث مروري لعائلة الشيخ على طريق الرياض القصب بالقرب من مفرق الفيضة، إذ تفاجأوا باعتراض شاحنة كبيرة الطريق بالكامل؛ نتيجة محاولتها الدوران في الطريق والرجوع للقصب، مما أدى إلى دخول سيارة أبناء الشيخ تحت الشاحنة”.
وأضاف: “توفيت شقيقتي هيا وابنها هشام، فيما أصيب ابنها عبدالرحمن وابنتها “لدن” بإصابات أدخلا على إثرها للمستشفى، وهما ولله الحمد بخير”.
وتابع: “توفيت في الحادث ابنة أختي الأخرى أسماء الشعلان، والتي كانت بمعية أسرة الشيخ العودة”.
وأردف: “أحمد الله سبحانه على ما قضى وقدر، وأساله أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته، وأن يشفي المصابين، ويلبسهم لباس الصحة والعافية”.
وفي نفس الصدد اوضحت مصادر أن الشيخ سلمان العودة كان خارج المملكة وقت الحادث، وقدم في وقت متأخر ليلة البارحة إلى مدينة الرياض، قاصداً محافظة شقراء للصلاة على زوجته وابنه، والاطمئنان على المصابين.
وعبر هاشتاق #إرهاب_الشاحنات غرد السعوديون مستنكرين ما يقوم به سائقو الشاحنات على الطرق الخارجية من عدم الاهتمام بقوانين المرور والسلامة العامة والاستهتار المتكرر الذي تسبب بالكثير من الحوادث المشابهة، حيث غرد الإعلامي السعودي فهد السنيدي قائلاً: “استدارة سائقي الشاحنات في وسط الطريق بلامبالاة بأرواح الناس يؤكد أنهم أمنوا العقوبة” وأضاف: هذه ليست الحادثة الأولى على طريق الرياض شقراء؛ بل الاستهتار تجاوزالحدود ولارادع”.
المغرد فهد الدخيل انتقد نظام المرور مع سائقي الشاحنات واصفه بالمتساهل؛ إلى جانب السماح للعمالة التي تقود الشاحنات ووجود نظام تأمين يحميهم بدون وجود عقوبات رادعة لهم، مطالباً بتشريع عقوبات للمخالفين.
وغرد آخر قائلاً: “الشاحنات أصبحت الْيَوْمَ تسابق السيارات الصغيرة وخاصة على الطرق السريعة فعلاً من أمن العقوبه اساء الأدب”.
