سواليف
منذ التعديل الحكومي الأخير حيث شغر منصب رئيس مجلس إدارة البوتاس ، باستلام جمال الصرايرة حقيبة نائب رئيس الوزراء ، وما زالت شركة البوتاس دون رئيس مجلس إدارة ، حيث لم يتم اختيار خلف للصرايرة حتى اليوم ، وبعد تداول أخبار عن نية الحكومة احالة مدير عام الضمان الاجتماعي نادية الروابدة للتقاعد اواخر نيسان الحالي بعد بلوغها سن التقاعد القانوني ، باتت شهية العديد من المسؤولين الحكوميين وغير الحكوميين مفتوحة للفوز بأحد هذين المنصبين ، اللذين يشكلان وجبة دسمة للبعض .
وحسب مصادر مطلعة في الدوار الرابع فإن الواسطات والتدخلات من مسؤولين حكوميين ونواب وأعيان بدأت منذ اكثر من أسبوعين ، وذلك لتعيين المحسوبين عليهم لما لهذين المنصبين من امتيازات ممنوحة .
وفيما تصر الحكومة على محاربة الفساد والمحسوبية ، وان اشغال المناصب سيكون حسب الكفاءة والمؤهلات ، إلا أن الأيام المقبلة ستحدد الشفافية الحكومية في هذا الشأن وهل سيكون للواسطات الدور الفاعل في التعيين ، وهل سيكون إشغال هذه المناصب حسب الخبرة ومدى الاستحقاق و مبنية على شروط ضمن الأنظمة والتعليمات ..دون الإلتفاف الى أي من الترشيحات التي ترد عبر ضغوط أو واسطات من جهات متعددة .
