زغرودة انطلقت عالية من فمي ترافقت مع دمعات غزيرةانهمرت على خدي …
إنها دموع الفرح .
حيث يحق لكل نشمي و نشمية أن يفرح وأن يباهي الناس و أن يفاخر بالإنجاز الوطني غير المسبوق…..
فقد دخلت مجموعة أردنية موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد أن قامت بصنع أكبر قرص فلافل في العالم.
يكتسب هذا الخبر أهمية كبيرة لدى المواطن الأردني كونه جاء بعد أن تحققت معظم أحلامه في هذا العام….
الأسعار انخفضت بشكل ملموس مترافقة مع ارتفاعات مجزية للرواتب .
وتم إجراء انتخابات نيابية تعددية حرة و نزيهة أفضت إلى أول حكومة حزبية في تاريخ المملكة .
مقاييس الشفافية و الفساد مشرفة جدا لهذا العام و مقاربة لنظيراتها في الدول المتقدمة.
الاقتصاد الأردني أيضا بدأ يتعافى و سجل نموا جيدا لهذا العام .
حتى البحث العلمي سجل قفزة نوعية حيث تم تسجيل 11928 براءة اختراع في هذا العام و تم ترشيح أحد أساتذة الفيزياء في الجامعة الأردنية لنيل جائزة نوبل في الفيزياء عن أبحاثه المتعلقة بالفيزياء النووية .
لا أقصد الانتقاص من جهد أحد أو مصادرة فرحة أي شخص ولكن عندي سؤال بسيط يلح علي : لماذا ترتبط معظم إنجازات العرب هذه الأيام بالكرش؟
“أنا خايف بكرة نكتشف إنو الصحة شمعت المكان اللي عملوا فيه قرص الفلافل و تصير فضيحتنا بين جماعة غينيس ب جلاجل !!”
السلام عليكم
aijarrah@yahoo.com
