#سواليف – رصد
قال وزير العمل السابق د. #معن_القطامين ، أن هناك أمراً مرعباً يحدث في #الأردن على كل الأصعدة، وأنه بالإضافة إلى #الرعب_الاقتصادي هناك ما هو مرعب بشكل أكبر بمحاولة #قتل_الحريات بوضح النهار عبر #قانون_الجرائم_الإلكترونية.
وأضاف القطامين خلال استضافته من منتدى تعاضد الثقافي بمحاضرة حول “أسباب الخلل في استمرار عجز #الحكومة في تجاوز الأزمات الاقتصادية المتراكمة وماهية الفرص والحلول الواقعية لتجازوها”، أن التعليم والصحة والإقتصاد جميعها تراجعت في الأردن، بالإضافة إلى #مستوى_الحريات.
وأشار القطامين إلى أن الإنسان الأردني منذ زمن بعيد قادر على التعبير عن نفسه، وعند وجود أي حكومة عاجزة كان هو قادر على التغيير.
وبين القطامين أنه تم توكيل الحكومة بإحداث تغيير على القطاع العام ولم يلمس المواطن اي تغيير حتى اللحظة.
وحول تداعيات وآثار إقرار مشروع قانون الجرائم الالكترونية ، ضرب القطامين مثلا أنه لو كان لشخص صفحة على وسائل التواصل وقام بنشر أي منشور، وقام شخص آخر بالتعليق على منشوره بشكل غير مناسب، فسيتم تغريم صاحب الصفحة.
وكمثال آخر، أضاف القطامين أنه لو قام أي موقع إخباري بتصوير نفق مملوء بالمياه ونشر ذلك على موقعه، سيتم توجيه تهمة نشر أخبار كاذبة له إذا تمت معالجة الخلل.
وأكد أن هذه الحكومة ترى الأردني بما لا يتوافق مع حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه لا يحق لأي إنسان أو نظام في العالم أن يصادره #حرية_الرأي_والتعبير.
وتابع القطامين أن هذا القانون سيدعو الناس إلى التوجه إلى العمل السري، كما كنا في خمسينات القرن الماضي، وفق قوله.
وأكد قطامين أن هذا القانون مجحف، ويهدف إلى إجهاض العملية الإصلاحية.
