سواليف
نفى مصدر في دائرة الأحوال المدنية والجوازات صحة ما يتناقله مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود تطبيقات أو ‘شرائح الكترونية’ في البطاقة الذكية تعمل كجهاز تتبع ومراقبة للمواطنين.
جاء ذلك في تعليقه على منشور تناقله مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالوا فيه إن هناك دواعي أمنية لاصدار البطاقة الذكية، حيث أنها ‘تصدر ذبذبات تلتقطها أجهزة موجودة داخل مركبات الشرطة، لتعرّف على مكان وجود المطلوبين’، بحسب المنشور.
وأضاف المصدر إن البطاقة التي تصرف من قبل الدائرة هي تعريفية تحتوي على شريحة الكترونية سعتها 144 كيلو بايت ويحمل عليها تطبيقات تفيد المواطن بإنهاء معاملاته الرسمية فقط، كما يمكن استخدامها مستقبلا بدلا من بطاقة التأمين الصحي ورخصة القيادة وأي اضافات أخرى شخصية.
وكانت رسالة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا تؤكد ان البطاقة الذكية يوجد بها جهاز يطلق اشارات للدوريات الامنية المنتشرة على طرقات المملكة للقبض على المطلوبين.
وتاليا الرسالة التي انتشرت ونفى المصدر صحّتها جملة وتفصيلا:
دواعي امنية وراء اصدار البطاقة الذكية
هوية الاحوال المدنية الذكية الجديدة هي بطاقات نشطة active identity cards
تعمل تلك البطاقات على تردد 125 كيلو هرتز وتسمى أحيانا بطاقات المجاورة، PROXIMITY CARDS مدعومة من بطارية ليثيوم الداخلية. ويمكن ان تعمل على نظام UHF (التردد العالي جدا) وتصل الى مسافة إلى ما يصل إلى 150 مترا (500 قدم)، وغالبا ما تستخدم تلك البطاقات الشخصية حيث يتم فيها قراءة البطاقة من داخل السيارة، مع وجود جهاز بث من داخل سيارات الشرطةREADER وفي حال كان صاحب البطاقة مطلوب للاجهزة الامنية تقوم باصدار صوت بيب بيب ويجب استبدال البطاقة بعد 2-7 سنوات لان بطارية الليثيوم تنتهي مفعولها.
طريقة عملها
وتتصل بطاقة الاحوال مع ووحدة القارئ READER الموجودة بسيارات الشرطة ببعضهما البعض من خلال حقول التردد الراديوي 125 كيلوهرتز من خلال عملية تسمى نقل الطاقة الرنانة تحتوي بطاقة الاحوال على ثلاثة مكونات مختومة داخل البلاستيك: وهو هوائي يتكون من لفائف من الأسلاك، ومكثف، ودائرة متكاملة INTEGRATED CIRCUIT تحتوي على رقم هوية المستخدم ومعلومات عن سجلة القضائي ومعلومات اخرى للاجهزة الامنية القارئ reader الموجود بسيارات الشرطة له هوائي خاص به، والذي ينقل باستمرار مجال الترددات الراديوية قصيرة المدى
