البروفيسور الخزاعي لسواليف .. توقيت الحكومة للدوام في رمضان متسرع ومربك للمجتمع

سواليف – خاص

قال الاستاذ الدكتور حسين الخزاعي الخبير الاجتماعي والتنموي ان #قرار_الحكومة بتحديد #ساعات_الدوام خلال #شهر_رمضان من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعه الثالثة عصرا ، قرار #متسرع ويربك #المجتمع ويثقل كاهل المواطن ويربك برنامج عمله اليومي ويسبب #القلق والتوتر و #الإرباك .

وتساءل الدكتور الخزاعي عبر حديث خاص لسواليف كيف سيوفق #الموظف او #الموظفة بين عمله وبين تامين أبنائه للمدارس والاطمئنان عليهم اذا كان دوام المدارس الساعة الثامنة صباحا ودوام الموظفين الساعه العاشرة صباحا. فاين سيقضي الموظفون فترة الساعتين ؟ .

وقال الخزاعي ان القرار سيتسبب في حدوث #ازمات_سير خانقة في شوارع المدن ويربك حركة السير ،ويؤخر الموظفين للوصول الى عملهم .

وشدد الدكتور على الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذا القرار والذي سيتسبب في انخفاص الانتاجية الناجمة عن انخفاض ساعات العمل ساعتين يوميا ، خاصة في ساعات المساء حيث سيكون الموظف مرهقا ومستنزفا ، وبين أن آخر ساعتين من الدوام ستكون قليلة الانتاجية بالنسبة للموظفين.

وقال نحن احوج للعمل والعطاء والإنتاج وخاصة اننا نمر في وضع اقتصادي بحاجة لتكثيف العمل ،وأن هذا القرار سوف يعمل على تخفيض الانتاجية بنسبة 35 – 40 ٪ ، كما انه سيدفع الموظفين الى تقديم اجازات أو مغادرات في شهر رمضان ، حتى بتمكنوا من تامين أبنائهم للمدارس ، والقيام بالواجبات الرمضانية ، وهذا بالتأكيد سيكون على حساب الخدمة المقدمة للمواطنين .

وقال أن من سيدفع ثمن هذا القرار هن الأمهات الموظفات والعاملات ، الذي سيزيد من الأعباء عليهن سواء في فترة الصباح أو فترة المساء .

وشدد الدكتَور الخزاعي على ضرورة التراجع عن هذا القرار المربك للمجتمع لكل فئاته ،واقترح ان بكون الدوام من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى