البروفيسور الخزاعي .. المتقاعدون والعاطلون عن العمل مشكلة خطيرة في الأردن

سواليف – خاص

البروفيسور الخزاعي : المتقاعدون يلتحقون في صفوف الباحثين عن العمل

الخزاعي : المتقاعدون والعاطلون عن العمل مشكلة خطيرة في الأردن

(50) الف متقاعد مؤهلون يبحثون عن عمل

حذر البروفيسور #حسين_الخزاعي الاكاديمي والخبير الاجتماعي من #خطورة زيادة ارقام #المتقاعدين والذي اجبرتهم احالتهم على التقاعد الى البحث عن #العمل والانضمام الى #العاطلين عن العمل ومزاحمتهم للحصول على فرصة عمل حتى لو كانت برواتب متدنية ويضطرون للعمل حتى لو كانت اعمال مياومة لا تناسب مكانتهم وطبيعة أعمالهم قبل التقاعد فالحاجة الى العمل تدفعهم للتضحية بالدرجة والوظيفة والرتبة مهما كانت حيث ان درجاتهم ورتبهم ومكانتهم أصبحت تاريخ وماض لا يوفر لهم ولأسرهم الحياة الكريمة ، وخاصة ان (80%) من المتقاعدين رواتبهم التقاعدية تقل عن (500) دينار اردني شهريا ، وهؤلاء يعتبرون فعليا تحت #خط_الفقر وخاصة اذا اعتمدنا خط دعم الخبز في الأردن والبالغ (500) دينار اردني شهري .

وقال الخزاعي في حديث خاص بسواليف ، أنه خلال الخمس سنوات الماضية ( 2016 – 2021) تم إحالة ( 52) الف #موظف من مختلف #الوزارات والدوائر والمؤسسات المدنية والعسكرية الى #التقاعد ومعظمهم من المؤهلين علميا ومن حملة #شهادات #البكالوريوس والماجستير والدكتوراة ويتمتعون بخبرات تؤهلهم للدخول الى سوق العمل ومنافسة العاطلين الشباب العاطلين عن العمل ( الباحثين عن العمل ) ، والمتقاعدون باشد الحاجة للعمل كون الأعباء الموكلة على عاتقهم تجاه اسرهم واهلهم قد تزايدت وتفاقمت بسبب تقدم الأبناء في العمر والتحاقهم في الجامعات والمعاهد والمدارس وفي ظل وجود الأبناء في مختلف التخصصات العلمية في سوق البطالة والبحث عن العمل، ونؤكد على المعاناة النفسية والاجتماعية والاقتصادية للمتقاعدين بسبب عدم قدرة عدد كبير منهم على توفير مستلزمات الحياة .

وطالب الخزاعي بوقف الاحالات على التقاعد الا لمن يطلب الإحالة على التقاعد حتى لا تزداد البطالة وتتفاقم مخاطرها ، وقال الخزاعي هل يعقل ان يحال ( 10000) متقاعد في الأعوام (2020-2021) ونحن نعاني من اثار اقتصادية خطيرة على الاسرة والفرد والمجتمع والدولة بسبب جائحة كورونا وارتفاع متواصل في الأسعار التموينية وغير الغذائية .

وقال الخزاعي : وقف الاحالات على التقاعد للعاملين في مختلف دوائر الدولة ومؤسساتها مطلب ضروري ويخدم الوطن وامنه واستقراره .

وقال الخزاعي نحذر منذ سنوات من خطورة تفاقم مشكلة البطالة في الأردن ولكن لا حياة لمن تنادي فالبطالة حلولها في الأردن لا تتجاوز ابر التخدير والمسكنات التي تفاقم الأوضاع وافقدت الشباب ثقتهم في كل مؤسسات الدولة بسبب غياب الحلول ، حتى وصلت الى ما وصلت اليه من خطورة فقد وصلت نسبة البطالة بين المؤهلين بكالوريوس فأعلى ذكورا واناثا ( 42,9%) ، وبين الاناث المؤهلات بكالوريوس فأعلى (82%)، وتبلغ نسبة البطالة بين الشباب (48،5%) .

وقال الدكتور الخزاعي نسبة البطالة بين المتزوجين (24,9%) وهذا يقرع ناقوس الخطر.

وأشار الدكتور الخزاعي الى وجود (423) الف طلب في ديوان الخدمة المدنية منذ بداية عام 2021 وهذا الرقم ال (423) الف يعطينا مؤشر لـ (27%) فقط من اعداد العاطلين عن العمل .وتتمثل الخطورة بوجود (140) الف عامل مياومة فقدو أعمالهم وتضرروا بسبب جائحة كورونا . لهذا السبب أي حديث عن وجود حل لمشكلة البطالة هذا مضيعة للوقت وابر تخدير لا يلتفت لها المجتمع ولا يأخذها على محمل الجد كون معدلات البطالة عندما كانت متدنية لم تضع الحكومات السابقة وهذه الحكومة بحلول لمواجهتها .
وقال الخزاعي تكتمل المأساة عندما ننشغل في تطوير الحياة السياسية وننسى الوضع الاقتصادي الملتهب الذي تبلغ فيه نسبة المشاركة في القوة الاقتصادية (34%) ، أي ثلثي القوة الاقتصادية معطلة ، وتتفاقم المديونية والعجز في الموازنة وارتفاع عدد العاطلين العمل بين فئة الشباب ، فالشباب بالمفتوح نقولها لكم لا يبحثون عن أحزاب ينضمون اليها بحاجة الى مصانع وشركات واعمال ومؤسسات ودوائر حكومية او خاصة يشتغلون فيها ويشبعون احتياجاتهم الأساسية ويثبتون وجودهم ويساندون ويدعمون أهلهم واسرهم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى