الباحث الاردني يوسف طلفاح يتحدث عن حياة “عرار ” في مضافة ال التل

سواليف – محمد الاصغر محاسنة / اربد
بمناسبة مرور سبعين عاما على رحيل شاعر الأردن مصطفى وهبي التل «عرار»، اقامت مضافة آل التل مساءالجمعة بحضور حشد كبير من المهتمين بالشان الثقافي قراءات في سيرة الشاعر قدمها الباحث يوسف طلفاح تحدث فيها عن مفاصل من حياة شاعر الاردن عرار بمناسبة مرور سبعون عاما على رحيلة . الامسية التي ادار مفرداتها الناقد الشاعر عميد كلية الاداب في جامعة عجلون الوطنية الدكتور عبدالرحيم مراشدة تحدث في الافتتاح حول مكانة المضافات التي اصبحت تفتح ابوابها لاقامة مثل هذه النشاطات واصبحت مراكز اشعاع فكري وتنويري يتم فيها استعراض لشخصيات ورموز مهمة من تاريخنا الاردني . لأن المبدع الشاعر يعيش عمرا آخر في العمر ويعيش كونا أخر في الكون حتى بعد الرحيل، فمثلا عندما نقرأ المتنبي نجده ماثلا أمامنا ويعيش بيننا فنكون معه بفكره، وها هو عرار يعيش معنا ويضيء لنا هذه العتبات بعد سبعين عاما من الرحيل .
الباحث يوسف طلفاح تحدث عن اربعة محاور من حياة عرار الاجتماعية والسياسية « المرأة، الوطن الخمرة، ومتفرقات» وثقها الشاعر في ديوانه عشيات وادي اليابس وعن «حب الوطن» في شعره ذكر مجموعة من القصائد في هذا الجانب والقصائد:أشرق الصبح، قد بكى، أحن إلى البلاد، قالوا تدمشق، لقد تبوهم، يقول عبود»، وغيرها من القصائد كتبها مصطفى وهبي التل في الشأن .
يقول عبود جنات النعـيم على . أبوابها( حارس ) يدعوه ( رضوانا ) ! من ماء راحوب وليس له .. ربع بـ جلعاد أو حيّ بــ شيحانا ولا تفـــيأ في ( عجلون ) وارفة. . . . ولا حدا بهضاب السلط قطعانـا ولا أصاخ الى اطيارنـا سحـراً . . . . بــ الغور تملأه شدواً والحـانـا ولا بـ ( بوادي الشتا ) تامـته جـؤذرة . ولا رعى بسهول ( الحصن ) غـزلانا ! ولا تأردنه يـــومً بمحتمل . . ولا لتـقــديسة الأردن امكانا ان كان يا ( شيخ ) هذا شأن جنتكم. فابعد بها انها ليست بمـرمــانا ! وقل معي بلسان غـير ذي عـوج : . لا كنت يا جـنة الفردوس ماوانــا !
وفي قصيدة «قالوا تدمشق» حيث قرأ: قالوا : تدمشق ، قولوا : ما يزال على
علاته إربدي اللون حوراني

قالوا : يحب، أجل ، إنّي أحب متى
كانّ الهوى سبّة يا أهل عمان ؟

وحول المرأة في حياة عرار وشعره استعرض الباحث مجموعة من قصائد عرار بهذا الشان “ربات الأساور” مي، سلمى، ليلى، شكوت اليوم، يا بنت في أسبال جفنك، خداك يا بنت من دحنون ديرتنا روحي..وغير ذلك من القصائد . ومن قصيدة خداك يابنت : ” خدّاك يابنت من دحنون ديرتنا…
روحي فداء الخديد الأحمر القاني
فلا عليك اذا أقريتني لبنا
وقلت خبزتنا من قمح حوران .
ويذكر بان الباحث يوسف طلفاح من المحبين لشخصية عرار وهو يحفظ غالبية قصائد عرار وقد قرأ الكثير من قصائد عرار في الامسية.
الشاعر محمود فضيل التل قرأ قصيدة شعرية منها ”
عم الغناء وزاد الشعر والطرب/عم الخطاب على الأنصاب والحرم/ما بال قومي إذا ما الخطب واهمهم/ صاغوا القرار وقالوا هيئة الأمم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى