الإرهاب الصهيوني يستدعي صواريخ حماس

بسم الله الرحمن الرحيم.
الإرهاب الصهيوني يستدعي صواريخ حماس

ضيف الله قبيلات


انهالت #صواريخ #المقاومة #الفلسطينية الباسلة على الكيان الكرتوني الصهيوني استجابة لاستغاثة #الشعب #الفلسطيني الأعزل الواقع تحت الاحتلال الذي يتعرض يومياً للارهاب الصهيوني بالقتل و هدم المنازل و تدنيس #المسجد #الأقصى و تهديد الفلسطينيين بالتهجير من بيوتهم و منعاً لإجراء الإنتخابات الفلسطينية لأنه يعلم أن حماس ستفوز بها.
ظنّ نتنياهو أن الوابل الأول من الصواريخ الحمساوية على المواقع العسكرية في محيط القدس في العشر الأواخر من رمضان 2021 يشبه ذلك الوابل الذي كان في عام 2014 لكنه سرعان ما علم ما لم يكن يعلم، إذ لم يستطع الصمود أكثر من أحد عشر يوماً في حين أنه صمد خمسين يوماً عام 2014.
لقد أكرم الله سبحانه و تعالى #المقاومة #الفلسطينية و طليعنها (طليعة الأمة) حماس التي ترفع الرأس بفزعتها المسلحة للأهل و المقدسات بأن جعل كل الشعب الفلسطيني يفزع لها من البحر إلى النهر ثم أكرمها الله عز وجل بأن جعل كل الشعوب العربية و الإسلامية و أحرار العالم يفزعون لها بالدعاء و التأييد الجماهيري الواسع و النفرة إلى الحدود على قاعدة( إن تنصروا الله ينصركم ).
هزم الله عز و جل جيش الإحتلال و نتنياههه هزيمة منكرة على يد حماس و أخواتها و انكفأ نتنياهو على نفسه مع مرتزقته اللمم المذعورين يضرب أخماساً بأسداس و يقول ما هذا الذي صنعته لي حماس؟.
الحقيقة أن نتنياهو هو الذي صنع لنفسه هذا الذعر و هذه الهزيمة باضطهاده للشعب الفلسطيني الأعزل صاحب الأرض و بإصراره على الذهاب بعيداً خوفاً من المحاكمة و الفشل الملازم له بتشكيل حكومة، و السجن له بالمرصاد.
اليوم عاد نتنياهو لممارسة نفس السيناريو الذي استدعى صواريخ حماس و أخواتها بتدنيس المسجد الأقصى المبارك و الاعتقالات، الأمر الذي يستدعي عودة صواريخ حماس من جديد و انهيار وقف إطلاق النار.
عبثاً يحاول نتنياهو استعادة الهيبة التي فقدها هو و جيشه، و قد بدأت العودة إلى القاع بعد أن كان بارتفاع، و التحذير الحمساوي ما زال قائماً ( إن عدتم عدنا ).
في تقديري أن العصابة الإرهابية الصهيونية الشريرة لن ترعوي و لن تستمع لنصائح العالم و لن تستجيب للضغوط لتكون الهولوكوست الحقيقية للغزاة الصهاينة على أيدينا بإذن الله العزيز الحكيم.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى