الاشتباه بــ 400 حالة .. ولا إصابات جديدة بكورونا

سواليف
كشف وزير الصحة سعد جابر عن إجراء الفحوصات المخبرية لأزيد من 400 شخص اشتبه بإصاباتهم بفايروس كورونا منذ بدء التعامل مع تفشي الفرض في دول عديدة.

وشدد الوزير في إيجاز صحفي عقده بعد ظهر الأربعاء بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام بالوكالة وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود ومدير عام مؤسسة الغذاء والدواء، على أنه لم تثبت إصابة إلا شخص واحد بالمرض، حيث إن بقية النتائج كانت سلبية.

ولفت إلى أن وزارة الصحة شكلت خلية منذ البداية للتعامل الفايروس، لافتاً إلى أن اللجنة الوطنية للأوبئة قررت عمل مراكز فحوصات في مناطق الوسط والجنوب والشمال، “حتى لا يأتي أحد من المحافظات لعمل فحص والانتظار لساعات طويلة (4 – 5 ساعات) حيث ستُرسل فرق وتنقل العينات إلى المختبرات في وزارة الصحة وتعلم المواطنين بالنتائج”.

وأوضح جابر أن العمل سينتهي اليوم (الأربعاء) في قسم الحجر الصحي بمستشفى الأمير حمزة بعد تجهيزه وتأثيثه، وكذلك في المطار حيث إن المبنى أصبح جاهزاً، بعد تنظيفه ووضع أسرة للقادمين بطريقة ترانزيت وجرى الاتفاق مع شركة إطعام.

وأضاف “نعمل منذ يوم الجمعة الماضية على تجهيز قسم عزل حديث في حال وجود إصابات سينتهي العمل به غداً، وسنضع شاشات تلفاز في قاعات الحجر الصحي، وتعاقدنا مع شركات مختصة لغايات التنظيف حيث إن الأمر يحتاج إلى لباس معين”.

وبيّن أن إجراءات الرقابة على الحدود موجودة، وان الوزارة ستشتري 5 ماسحات حرارية ضخمة غير اليدوية التي تُستخدم حالياً، مؤكداً على مراجعة الوزارة لإجراءاتها بشكل دوري هلا أخبار.

وأشار الوزير في ختام حديثه إلى أن جميع مؤسسات الدولة يد واحدة ونحاول سد الثغرات فلا يوجد معايير عالمية للتعامل مع الوباء ولا شروط موجودة ولكنها اجتهادات ونحن كنا نسبق الدول بخطوات.

عبيدات:

من جهته، قال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء هايل عبيدات إن المؤسسة قامت بإجراءات استباقية منذ تاريخ 6 شباط بعد رصد بعض الممارسات السلبية بمسألة شراء غير مبرر وإعادة تصدير لبعض المواد والأجهزة والمستلزمات الطبية مثل الكمامات وغيرها.

وأضاف “كان هناك طلب من عدة دول شقيقة وصديقة لتزويدها بالكمامات، لكن مخزوننا كان عادياً لأنه لم يكن هناك أي أزمة تستدعي أن يكون هناك زيادة في المخزون”.

وبين عبيدات أنه في 7 شباط أصدرت المؤسسة قراراً بمنع تصدير الكمامات والمستلزمات والأجهزة الطبية ووسائل الوقاية الشخصية وغيرها، وجددنا التأكيد على ذلك في نهاية شهر شباط الماضي.

وقال إنه وبعد أن بدأت الكورونا تنتشر خارج الصين زادت إجراءاتنا ورفعنا مستوى الخطورة، وهذا يستدعي مراجعة كافة الوثائق والشهادات الصحية بالنسبة للمواد الغذائية القادمة من الصين وفيما بعد من الدول التي أصبحت موبوءة.

وزاد عبيدات “نطمئن أن هذا الفيروس لا ينتقل بالأغذية بل بالتنفس من إنسان لإنسان، إلا أن الخطورة تكمن بملامسة الأسطح الصلبة خاصة في الأماكن العامة والمقاهي والمطاعم “.

وبين أن المديرية قامت بإعداد نشرة ونموذج وبرامج توعية وثقيف الجهات المقدمة للخدمة، سواء صحية أو غذائية أو غيرها، وأيضا هناك ضابط ارتباط في المؤسسة، مع المنشآت السياحية والمطاعم وغيرها، وثقفنا بكيفية عملية الوقاية والاستعداد لمسألة ملامسة الأسسطح الصلبة.

وأشار إلى أن هناك جولات تفتيشية لمديرية الدواء والمستلزمات الطبية المفتشين، وقال “قمنا بجولات حتى نضمن وجود مخزون للقطاعين لخاص والعام”.

ولفت إلى أن المؤسسة استطاعت تأهيل 3 خطوط انتاج وتصنيع للكمامات العادية التي تستعمل يومياً أو للكمامة N95 التي تميزت الصناعة المحلية فيها، وزاد “استطعنا أن نورد للسوق من هذا النوع ما يقارب 13- 15 ألف كمامة يومياً، علماً أن القدرة الانتاجية لهذا الخط 8 آلاف يومياً وارتفع لـ11 ألفاً فهنالك فائض يتم تصديره بعد أن نؤمن السوق المحلي، أو للقطاعين الخاص والعام.

وبيّن عبيدات أن الكمامات التي تستعمل يومياً يكون استخدامها لمدة 4-6 ساعات.

وأوضح أن الأردن لديه 3 خطوط انتاج لتصنيع ما بين 100 – 120 ألف كمامة في اليوم، تغطي السوق المحلي سواء كان قطاعاً خاصاً أم حكومياً.

وشدد على أن حالة الهلع والإقبال غير مبرر على الشراء غير مقبولة، وقال “كان هناك محاولات للاحتكار والبيع بسعر أعلى”، مشيراً إلى أن فرق المؤسسة خلال 72 ساعة الماضية قامت بإغلاق العديد من المنشآت الصيدلانية والدوائية وأيضا المستودعات التجارية لأنه وجدنا أسعارا غير مبررة وتم مصادرة البضائع وسوف تكون تحت تصرف الجهات الرسمية.

وأضاف “هذه الاجراءات الرقابية فقط هي تساعد في ضبط محاولات الاحتكار، وأيضا استفدنا منها بمحاولة بناء مخزون آمن من المواد والمستلزمات الطبية وغيرها”.

وأكد عبيدات أن هناك مخزونا استراتيجيا هائلاً من أدوات التعقيم، وقال “يومياً متواجد في الأسواق من خلال 3-4 شركات، كما أهلنا شركة جديدة قبل أسبوع ونصدر من هذه المواد إلى الخارج بعد أن نؤمن ما نسبته 20% من الانتاج لتأمين السوق المحلي”.

ولفت إلى أن هناك توجيهات من رئيس الوزراء عمر الرزاز ببناء تشاركية مع القطاع الخاص، وذلك من خلال غرف الصناعة والتجارة.

وأكد انه تم تزويد المستشفيات بمخزون استراتيجي وتم تعزيزه.

وأوضح أن معظم الصيدليات الخاصة ملتزمة بتأمين الكمامات بسعر مناسب، إلا أن المشكلة في عملية الاحتكار لدى المستودعات التجارية، مؤكدا أنه تمت مخالفتهم.

ولفت إلى أن الحكومة في بداية الأزمة سمحت بتصدير مليون كمامة للصين، لكنها أوقفت التصدير عندما رأت أن المخزون سيتأثر.

ونوه إلى أنه يتم الآن بناء مخزون آمن لكافة السلع، مؤكدا وجود مخزون آمن للمواد الغذائية يكفي لمدة تتراوح من 4 إلى 6 شهور.

الداوود:

من جهته قال وزير الإعلام بالوكالة وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود، إننا نطمئن الرأي العام من خلال وسائل الإعلام بأنه لا توجد حالات جديدة لفايروس كورونا.

وأضاف “نعول على وعي المواطنين وأن لا يركنوا إلى الإشاعات والأخبار المغلوطة حيث تتعامل الحكومة بكل شفافية مع هذا الموضوع”.

وأوضح أن استعدادادت الحكومة قوية ساهمت في الحد من فرص وصول المرض إلىى المملكة وانتشاره

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى