مسقوف الحرية

#مسقوف_الحرية / #يوسف_غيشان

صحوت صباحا وأنا اثغو بهذه الجملة، أو شبه الجملة :(أسرى الحرية). ولا أعرف إذا ما كانت جزءا من قراءاتي لليلة الفائتة، أم أنها كانت جزءا من حلم لم يكتمل، يبحث عن منطقية أحداثه في الواقع المعاش، أم أنها مجرد ليغو لغوي خرج إلى العلن خلال تثاؤب الدماغ.

إذا توقفنا عن البحث عن الأصل والفصل هنا، فإننا بالفعل أسرى الحرية…. أسرى جميع أنواع الحرية:

نحن أسرى رغبتنا الدائمة في الحرية المطلقة التي يقمعها التنظيم البشري الإجتماعي. لا بل وتقمعها الأنا العليا في دواخلنا (على ذمة المرحوم سيجمند فرويد).

السلطات المخادعة تلجأ في المحن الكبرى لفرض قيود بحجة صيانة الأمن وتمتين الوطن ضد الاختراق….. هذا ما فعلته أميركا بعد انهيار البرجين!! وهذا ما فعلته أسبانيا بعد تفجير القطارات!! وبريطانيا!!

حتى الحرية، التي هي عادة بلا سقوف، عملنا منها (مسقوف)!!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى