سواليف
قتل 4 إسرائيليين الليلة وأصيب 11 بجراح غالبيتهم بحال الخطر في عملية إطلاق نار مزدوجة وقعت قرب مقر وزارة الجيش وسط تل “ابيب” بمركز الأراضي المحتلة عام 1948.
وفي التفاصيل دخل المسلحان متنكرين بلباس متدينيين”حيريدم” على سوبرماركت شارونا وسط تل ابيب واطلق 8 رصاصات اصاب 11 اشخاص منهم 4 حرجة للغاية لترفع العملية عدد قتلى الصهاينة في الهبة الشعبية الفلسطينية الى 39 قتيلا.
وسادت أجواء من الهلع والرعب بالمكان، واختبأ بعض الإسرائيليين في الثلاجات المتواجدة بالمحلات القريبة وسط اجواء من الرعب، قبل وصول عناصر من الشرطة للمكان، وجرى إطلاق النار على أحد المنفذين فأصيب بجراح متوسطة، واعتقل الآخر بأحد الشوارع القريبة بعد محاصرته من الشرطة.
وقال رئيس شرطة الاحتلال أن المنفذين اعتقلا مؤكدا اصابة احدهما بجراح واعتقال الاخر والسيطرة على سلاحهما.وتوقعت شرطة الاحتلال قدوم منفذا العملية من بلدة يطا بحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
وبحسب وسائل إعلام صهيونية فإن الحديث يدور عن عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان تنكرا بزي يهودي.
وقال شهود عيان إن شابا فلسطينيا استمر في إطلاق النار باتجاه المارة حتى فرغت ذخيرة بندقيته من نوع “أم16”
وقالت وسائل اعلام عبرية ان منفذي العملية تناولا طعام الافطار بمكان قريب ثم توجها لتنفيذ العملية.
يشار الى ان المنطقة مليئة بالمقاهي والمحال التجارية وتعد حيوية جدا.
وفي رده الأولي على العملية دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طاقمه الأمني لاجتماع عاجل بمقر وزارة الجيش بتل ابيب، وذلك لتدارس سبل الرد على العملية، بعد دقائق من هبوط طائرته في المطار قادماً من موسكو.