خاص بسواليف
تجهد بلدية الحسا لإزالة اسم نقيب المعلمين السابق الدكتور “أحمد الحجايا” من على القاعة التي سعى لإنشائها في منطقة الحسا طيلة حياته وفق ما اكد مقربون من الحجايا.
ووفق ما نقل شقيقه محمد لموقع سواليف فإن البلدية لم تكتف بهذا الأمر بل عمدت إلى وضع يافطة أخرى باسم اخر تم تعليقها وقت الإفتتاح الرسمي وكتب عليها “قاعة بلدية الحسا” وتم تصويرها ونقلها عبر شاشة التلفزيون بدلاً من الإسم الأصلي للقاعة “قاعة المرحوم احمد الحجايا/ نقيب المعلمين ”
وفي التفاصيل التي رواها شقيق الحجايا فقد طالب المرحوم مراراً وتكراراً بإقامة هذه القاعة قبل وفاته حتى أن عزاءه كان في نفس الموقع الذي بنيت به وعند زيارة رئيس الديوان الملكي لتقديم واجب العزاء تم تذكيره بالجهد الذي بذله الحجايا لإنشاء القاعة متعددة الأغراض والتي من شانها تقديم الخدمة لجميع سكان المناطق الشرقية في الحسا وكان أن وعد رئيس الديوان بأن يتم إنشاء هذه القاعة وبأن تحمل اسم المرحوم الدكتور احمد الحجايا تكريماً له وتقديراً على سعيه الدؤون لإنشاءها.
وكانت المفاجأة بعد انشاء القاعة باستيلاء البلدية عليها وتحويل الطابق الثاني إلى مكاتب على غير القصد الذي أنشأت لأجله عدا عن تغييب أهالي المنطقة عن حفل الإفتتاح خوفاً من افتضاح امر مسؤولي المدينة الذين قاموا بوضع يافطة باسم مختلف ليتم نقلها عبر التقارير والأخبار الرسمية وتجاهل الإسم الأصلي للقاعة.
وحسب ما أورد ذوو الحجايا فقد تم إعلامهم بضرورة إزالة إسم المرحوم الحجايا من أعلى بناء القاعة وان من أبلغهم بهذا الأمر ارجعه إلى “أوامر من فوق”
ويضيف الأهالي أنه ورغم الشكاوى المتكررة من قبلهم بضرورة تثبيت وإعتماد الإسم واستغلال القاعة كما خطط لها إلا انهم لم يلقوا أي تجاوب من قبل لجنة البلدية التي يرأسها متصرف الحسا والذي يرفض تنفيذ وعود رئيس الديوان الملكي بأن تكون تحمل القاعة إسم نقيب المعلمين المرحوم أحمد الحجايا
