سواليف – خاص – فادية مقدادي
بعد دقائق من نشر البلاغ رقم 46 والذي نص على منع تواجد أكثر من 10 اشخاص على #طاولة واحدة داخل #المطاعم و15 شخصا على الطاولة في الساحات الخارجية ، ضجت #مواقع #التواصل الاجتماعي بالتعليقات ومنشورات #السخط والاستهجان بسبب هذا البلاغ الذي جاء بعد أيام من انتهاء فعاليات #مهرجان #جرش وحفلة للفنان #عمرو_دياب ، وحفلة للفنان #تامر_حسني ، والتي شهدت جميعها اكتظاظ بالجمهور دون #تباعد ولا التزام بالاجراءات الوقائية او بأوامر الدفاع .
واستنكر المعلقون هذا البلاغ الذي تناسى فيه #الخصاونة كل الخروقات التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين ، وما تلاها من ارتفاع ملحوظ في #إصابات ووفيات #كورونا ، رافضين أن يتحمل المواطن نتائج #القرارات #الحكومية بإقامة مهرجان جرش وحفلات المطربين ، وبينوا أن مسؤولية ذلك تقع على كاهل المسؤول .
فيما خاطب أحد المواطنين رئيس الوزراء مذكرا بالباصات العامة المتوسطة والكبيرة التي تشهد أعدادا أكبر من عدد المتواجدين على الطاولة الواحدة في المطاعم ، مع وجود #التلاصق والازدحام ضمن حيز مغلق .
مواطن آخر قال أن الهدف من هذا #البلاغ هو #الجباية لا أكثر من خلال فرض #الغرامة التي رافقت إصدار البلاغ على المنشآت المخالفة .
مواطنة علقت فقالت ..بتذكرني بجارنا ابو علي بصرخ ع الناس الفطور برمضان حرام وبثمه لقمة مشاوي لحم .
وتوقع أخر أن يتم الإعلان خلال الإيام القادمة عن عودة #الحظر #الجزئي ، والحظر الشامل يوم الجمعة ، والعودة للتعليم عن بعد في المدارس والجامعات على حد سواء .
وكتب مواطن .. وشو بالنسبة لمهرجان جرش أو تامر حسني ولا هذول الله حارسهم ؟ هاي حكومات فاشلة وتتغول على جيب المواطن لا اكثر … جباية.
وسخر مواطن فكتب : جد والله .. سبحان الله عاد رايحين على المطعم عددنا ١١ خلص بنشوف لنا #مهرجان أحسن والعدد اكبر .
وعلق آخر ..رجعوا على الشعب يصلخوهم #مخالفات عشان مصاريف الحكومة الجديدة .
وقال مواطن متسائلا …
هذا تفكير دولة مؤسسات وقرارات حكومة حرقت الأخضر واليابس ؟
فضيحة مهرجانات جرش والعقبه مامر عليها وقت .
وتساءلت مواطنة ..ليش ما شددتوا ع المهرجان والحفلات والا الرقص والغناء عادي ما بجيب #كورونا ؟
وتساءل مواطن ..وين كان #قانون #الدفاع عن مهرجان جرش قبل اسبوع ؟
وتحدى مواطن الخصاونة أن يلغي حفل المطرب عمرو دياب المقرر خلال ايام في العقبة وان تتم مخالفة من سيحضره ، أو إغلاق المكان الذي سيقام فيه الحفل .
