الآبار الإرتوازية تشكل نصف مصدر المياه الرئيسية في الأردن

سواليف – قالت دائرة الإحصاءات العامة إن “الآبار الارتوازية تشكل مصدر المياه الرئيسية بنسبة بلغت 49.5 % تلاها الشبكة العامة بنسبة بلغت 28.6 % ثم الصهاريج بنسبة بلغت 19.2 %”.
وتقوم دائرة الإحصاءات العامة بإجراء مسح سنوي للمياه المستخدمة حسب القطاع الاقتصادي في الصناعات الكيماوية ومنتجات البلاستيك واللدائن وقطاع الفنادق والتعليم وقطاع الخدمات الطبية.
يأتي هذا في الوقت الذي يصادف فيه اليوم من كل عام اليوم العالمي للمياه، وفي كل عام يتم تسليط الضوء على جوانب محددة من موضوع المياه العذبة.
ويركز اليوم العالمي للمياه للعام 2017 على أثر النمو الحضري المتزايد والتصنيع والآثار الناتجة عن التغير المناخي والنزاعات والكوارث الطبيعية على نظام مياه الحضر.
والفكرة الرئيسية لليوم العالمي للمياه لعام 2017 هي تحت شعار (المياه المهدرة) وهذا يعتبر استجابة للتحديات المرتبطة بالتحضر.
وتهدف الفكرة الرئيسية إلى تشجيع الحكومات والمنظمات والمجتمعات والأفراد للانخراط بشكل فعال في محور تحدي إدارة مياه الحضر ويعد الحصول على المياه الآمنة مطلبا أساسيا.
ويفرض شح المياه في الاردن تحدياً خطراً يؤثر على جميع القطاعات في حال لم يتم بذل الجهود الحثيثة والجادة لمعالجته.
ويذكر ان الاردن هو احدى الدول الاربعة الأكثر جفافاً في العالم ويتجاوز الطلب على المياه في الأردن الموارد المائية المتاحة.
ويواجه الطلب على المياه في الاردن تحديات كبيرة نتيجة النمو غير المتوقع في عدد السكان لسبب غياب الاستقرار الذي تشهده المنطقة من الأزمة السورية وأثرها على الموارد المتاحة في الأردن الامر الذي يؤدي حتماً الي زيادة الطلب على المياه وانخفاض نصيب الفرد من المياه ويؤثر على الخطط الموضوعة لتحقيق التعادل بين العرض والطلب.
إلى ذلك يهدف مسح دائرة الإحصاءات العامة إلى الوقوف على واقع استهلاك المياه حسب القطاع ومصدر المياه وكمية المياه العادمة الناتجة وأسلوب التخلص منها.
كما أظهرت نتائج المسح الصناعي البيئي أن المياه المستخدمة في نشاط الصناعات الخطرة (صناعات الأنشطة الكيماوية والبلاستيكية والمطاط) بلغت ما يقارب 4.5 مليون متر مكعب.
كما أشارت النتائج إلى أن المياه المستخدمة في الصناعة وزعت بنسبة 97.2 % في إقليم الوسط و1.4 % في اقليم الشمال و1.4 % في اقليم الجنوب.
وبلغت كمية المياه المستخدمة في قطاع الصناعات غير الخطرة 25.8 مليون متر مكعب وكانت الشبكة العامة والآبار هي مصادر المياه الأكثر اعتمادا بنسبة بلغت 30.2 % و55.5 % على التوالي، وتوزعت النسب الباقية على المياه المعالجة والمعاد استخدامها والصهاريج بنسبة بلغت 7.6 % و6.1 % على التوالي.
وبلغت كمية المياه المستخدمة في حيازات الثروة الحيوانية 7.6 مليون متر مكعب كان أغلب مصادرها  من الصهاريج والشبكة العامة بنسبة 37.9 % و35.7 % على التوالي، فيما توزعت النسب الباقية على مصادر الآبار الارتوازية من الغير ومصادر أخرى.
وتوزع استهلاك المياه على الأقاليم بنسبة 46.9 % في الوسط، و34.9 % في الشمال، و18.2 % في الجنوب.
كما أظهرت النتائج أن كمية المياه العادمة الناتجة عن نشاطي الفنادق والتعليم بلغت ما يقارب 6.2 مليون متر مكعب، يتم التخلص من 87 % منها عن طريق الشبكة العامة و3.3 % عن طريق الحفر الامتصاصية و3.3 % يتم معالجتها عن طريق وحدة تكرير ومعالجة وتستخدم للري، في حين بلغت كمية المياه العادمة الناتجة عن قطاع الخدمات الطبية 3.4 مليون متر مكعب.
وأشارت النتائج إلى أن 12.4 % من المياه العادمة الناتجة عن الصناعات الخطرة والبالغة 2.4 مليون متر مكعب يتم التخلص منها عن طريق الشبكة العامة، ويتم تدوير 21.7 % منها، بينما يتم استخدام اقل من  1 % منها في الري، ويتم التخلص من 60.1 % منها عن طريق وحدة تكرير ومعالجة و5.8 % عن طريق حفر امتصاصية.
وكما أشارت النتائج إلى أنه تم تدوير 15 % من المياه العادمة الناتجة عن الصناعات غير الخطرة والبالغة 1.7 مليون متر مكعب، بينما تم التخلص من 27.6 % منها عن طريق الشبكة العامة و33.6 % من خلال وحدة تكرير ومعالجة و23 % عن طريق حفر امتصاصية ولم يتم استخدامها في الري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى