اقتصاد الأرجيلة

اقتصاد الأرجيلة

مصطفى وهبي التل

أثبتت الكرونا أن الاقتصاد الأردني ليس إلا اقتصاد أرجيلة واقتصاداً أساسه الاستهلاك وليس الإنتاج.

لكن حكومة الخصاونة لم تصنع هذا الاقتصاد الهش ولم تهلّل له.

مقالات ذات صلة

حكومة الخصاونة لم تفتح الباب على مصراعيه للكرونا وبعدها قالت أنجزنا 90% من الاولويات!!

حكومة الخصاونة استلمت بلد (خربانة) من كل النواحي.

بالتالي عجبي من أقلام وأصوات (نازلة طخ) على حكومة الخصاونة على أساس أنها أساس البلاء!!

وأتعجب أكثر من هذه الأقلام والأصوات وهي تمجد الأشخاص والحكومات التي أوصلتنا إلى القاع!

أتمنى من هذه الأصوات أن تشرح لنا هذه الازدواجية وأن تعلمنا أي معيار وأي منطق تستخدم؟

للشفافية، أعترف أن لحكومة دولة الخصاونة مكانة خاصة عندي.  فهذه الحكومة تحتوي أحبة وأصدقاء. 

لكن مكانة الأردن ومحبته أعلى وأغلى من محبتي لأي شخص.

بالتالي لن اتردد في توجيه سهامي نحو حكومة الخصاونة وغيرها لكن بالحق.

والحق يقول أن حكومة الخصاونة ليست مسؤولة عن عقدين من مسلسل تحطيم الدولة الأردنية ومؤسساتها.

والحق يقول أن حكومة الخصاونة ليست من باع مقدرات الأردن بأبخس الأسعار ليستفيد (فلان وعلان).

والحق يقول أن حكومة الخصاونة لم تشجع الفساد وتنشره وتجعله جزءاً من حياتنا اليومية.

والحق يقول أن حكومة الخصاونة ليست من أضاع هيبة الدولة وليست مسؤولة عن الانفلات الأمني ولا عن انهيار المجتمع الاردني.

حكومة الخصاونة، كما أسلفنا، استلمتها (خربانة) (مستوية).

من هنا السؤال لشاربي حليب السباع أمام حكومة الخصاونة والذين أصبحوا بقدرة قادر خبراء سياسة واقتصاد وصحة وأمن في هجومهم على الحكومة: من منكم يملك الجرأة والشجاعة ليضع في قفص الاتهام من أوصلنا إلى القاع؟  أم أنكم أسود على حكومة الخصاونة وأمام الحقيقة الواضحة نعائم؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى