.ياما كسر هالجمل بطّيخ!!

[review]

 

النص الأصلي

 

مقالات ذات صلة

ادفع نصف عمري ، مقابل ان اعرف ماذا تنتظر الحكومة في مسألة إضراب الأطباء..

المستشفيات خالية من كوادرها ، المرضى ملقون على أسرة دون تشخيص  ، وآخرون يجلسون  على الادراج بانتظار فرج رب العباد ، الوصفات معطلة،  المواعيد مكدّسة، المراجعات ملغاة، والحكومة نائمة…

الطرفان متضرران؛ المريض والطبيب..انتم تعرفون ان أحداً لا يقصد المستشفى للتنزه او لتغيير الجو او  التسلية،كل المراجعين مدفوعين باوجاعهم ،  من يأتي اليوم بمراجعة روتينية بالطبع غداً سيأتي بحالة طارئة اذا لم يكشف عليه او يشخص حالته  طبيب ..

بالمقابل ،لماذا كل هذا التجاهل مع ان  طلبات الأطباء شرعية ومنطقية ، ما ذنب  الطبيب الذي قضى ثمان او تسع سنوات من عمره في الدراسة والاختصاص أن يوظف ب370ديناراً في قرية نائية يدفع أكثر من نصف راتبه مواصلات،بينما مستشار في وزارة او مؤسسة اقتصادية "بالكاد يفكّ الخط"..يأخذ أضعاف راتبه، لما كل هذا التمييز (ناس تأخذ بالقنطار، وناس تأخذ بالقطّارة)..

أما آن للحكومة ان "تصحصح" ، أكثر من ثلاثة أسابيع والإضراب مستمراً والحكومة لم تتقدم بخطوة واحدة تجاه الحل، هل التجاهل هو الحل في هكذا قضايا؟؟…في السابق ربما كان شراء الزمن  كفيل بحلّ المشاكل..الآن شراء الوقت يعقد المساءل  ويصعدها وترفع سقف "اللي خلفوها"..

 

أرجوكم "أبوس على ايديكم" …ارحموا المرضى الفقراء المعدمين الذين لا يجدون سوى المراكز والمستشفيات الحكومية قبلة لاستشفائهم..أرجوكم "ابوس ايديكم"  اجلسوا مع البشر واسمعوهم ولا تتجاهلوا الناس …

 

يا اخي  اعتبروا الزيادة التي ستمنحونهم اياها..قضية فساد او اختلاس "من اياها"…ياما كسّر هالجمل بطيخ…

 

 

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى