مقربة سابقة من ترامب .. «يعيش في ذُعر وعزله أسوأ من إعلانه التنحي»

سواليف
توقعت باربرا ريز، المديرة التنفيذية السابقة في شركة منظمة ترامب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتنحى من منصبه قبل أن يكتمل تحقيق العزل الذي بدأ بسبب شكوى قدَّمها أحد كاشفي الفساد ضده.

حسب تقرير موقع Business Insider الأمريكي ستكون هذه الخطوة مماثلةً لما فعله الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، الذي استقال من منصبه قبل عزله بعد ظهور فضيحة ووترغيت.

وذكرت باربرا ريز، التي تولت منصب نائبة رئيس منظمة ترامب سابقاً، لبراين ستيلتر المُذيع في شبكة CNN الأمريكية أنَّ ترامب قد يستقيل، بالنظر إلى سجله السابق في فعل «أشياء لحفظ ماء الوجه».
«يواجه شيئاً لا يمكنه التحكم فيه»

وقالت باربرا: «هناك بعض الأشياء التي لا يستطيع التحكم فيها، وهو الآن يواجه شيئاً لا يمكنه التحكم فيه. لا يستطيع أن يفعل أي شيء حيال ذلك».


وأضافت باربرا أنَّها تعتقد أنَّ عزل ترامب يُعد مصيراً أسوأ له من التنحي من منصبه بمحض إرادته، مشيرةً إلى أنَّ عزله قد يقضي على سمعته السياسية. وأردفت أنَّ وضع نيكسون كان مشابهاً لذلك.

وقالت: «سيكون من السيئ للغاية بالنسبة لترامب أن يتعرض للعزل. لا أعلم ما إذا كان التحقيق سيُثبت أنَّه مذنب. لكنني لا أعتقد أنه يريد العزل من منصبه».

هذا ومنذ أن بدأت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تحقيقاً رسمياً في نهاية الشهر الماضي سبتمبر/أيلول لعزل ترامب، استدعت لجان مجلس النواب العديد من مسؤولي إدارة ترامب، وتحدَّث المزيد من كاشفي الفساد عن فضيحة مكالمته مع الرئيس الأوكراني.

يُذكَر أنَّ ترامب بعدما أنكر أنَّه علَّق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مقابل تدقيق السلطات الأوكرانية في شؤون نائب الرئيس السابق جو بايدن وابنه هانتر بايدن، قال للصحفيين في البيت الأبيض لاحقاً إنَّه حث الصين كذلك على التدقيق في شؤون بايدن.
تحركات ترامب السياسية مدفوعة بحالةٍ من الذعر

وقالت باربرا لشبكة CNN إنَّها ترى أحدث تحركات ترامب السياسية مدفوعةً بحالةٍ من الذعر. ففي يوم أمس الإثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن ترامب في سلسلةٍ من التغريدات المشتتة على تويتر أنَّه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا، وهو ما قوبل برد فعل حاد من أعضاء الحزب الجمهوري الآخرين، بما في ذلك السناتور ليندسي غراهام، المعروف بأنه كان يقف إلى جانب الرئيس الأمريكي في الماضي.

وقالت باربرا لشبكة CNN: «حدسي يُخبرني بأنَّه سيترك منصبه، ويتنحى. أو سيعقد صفقةً ما، بناءً على ما سيظهر في الأيام المقبلة».

جديرٌ بالذكر أنَّ هذه ليست المرة الأولى التي تشهد الحديث عن تنحٍّ رئاسي محتمل. إذ أشار مقالٌ نشره موقع Quartz في عام 2017 -بعد أقل من شهر من تولي ترامب منصبه- أنَّ موقع Ladbrokes الإلكتروني للمراهنات قال إنَّ هناك احتمالية بنسبة 48% أن يُعزَل ترامب أو يتنحى قبل إكمال ولايته الأولى.

المصدر
سي ان ان + عربي بوست
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى