استعدادات تشييع جثمان الطفل ريان .. وعمه يكشف تفاصيل جديدة

سواليف

تستعد #المغرب الآن لتشييع جنازة الطفل المغربي #ريان الذي توفي مساء أمس السبت بعد قضائه 90 ساعة عالقًا في قاع #البئر، في واقعة أثارت التعاطف في جميع أنحاء العالم.

وخرج عم الطفل المغربي عن صمته لأول مرة ليكشف تفاصيل مؤلمة ومؤثرة حيث قال ،

إن الأسرة لم تتوقع حدوث الفاجعة الخاصة بسقوط الطفل في البئر ووفاته بعد أكثر من 100 ساعة بداخلها، مطالبا بتسليم جثة الطفل لدفنه.

وأضاف أن #ريان كان طفلًا مبتسما وطيبًا وبريئًا، وورث صفات أهل المنطقة الطيبين، إذ شكر السلطات المغربية على جهود عمليات الإنقاذ لإخراج الطفل من البئر، بالإضافة الى وسائل الإعلام والصحافة التي غطت الحدث على مدار الساعات الطويلة، مطالبا في تلك اللحظة تسليم جثمان الطفل ريان حتى تدفنه الأسرة.

وتايع :”ريان لما كان حياً كان يضحك معهم ويقول لهم ليس اسمي ريان ولكن اسمي سيد ريان”، مشيرا أن “عائلته تتذكره بالخير وتتذكر لعبه في هذا المكان”.

وبين أن والدة الطفل في حالة انهيار شديد، منذ انتشاله وعلمها بوفاته .

وتابع : أهل ريان كانوا يتوقعون وفاة الطفل؛ لأن اللحظات الأخيرة أظهرت ذلك، من انقطاع الأكسجين عنه وعدم رصد أية حركة له داخل البئر.

وأعلن الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان فور نجاح #فرق_الإنقاذ في انتشال الطفل ريان من البئر، بعد جهود استمرت لـ90 ساعة ظل خلالها الطفل البالغ من العمر 5 سنوات عالقا على عمق 32 مترا في البئر، ما أثار تعاطف العالم العربي بأكمله.

وشهدت اللحظات الأخيرة من عمل فرق الإنقاذ تشجيع وتكبيرات من المحيطين الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر خروج ريان سالمًا وعودته لأسرته.

وكان مسؤول بفرق إنقاذ الطفل ريان أكد أن الوصول إليه تفصلنا عنه ساعات قليلة، وأنه تم تحديد موقع الطفل بدقة، وأن قوات الإنقاذ سمعت صوته ورصدت حركته، العملية تجرى كما هو مخطط لها.

وأكد المسؤولون أن البطء الذي شهدته عملية الحفر كانت بسبب الطبيعة الجغرافية لمدينة شفشاون، ما يعرف جيولوجيًا في المغرب بمقدمة جبال الريف، التي تحتوي على أنواع أتربية مختلفة ومتفرقة.

كما أن البطء خلال الساعات الأخيرة من المحاولات كان نتيجة استخدام أسلوب الحفر اليدوي بدلًا من الحفر الآلي، ما تسبب فيه ظهور صخرة اعترضت الطريق مما أثار مخاوف من حدوث انهيار كامل للتربة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى