ظاهرة الانتقام من المحترمين / ابراهيم الحوري

ظاهرة الانتقام من المحترمين

في زماننا نعيش حياة كئيبة ، بما فيها من ظواهر مجتمعية ، نعيش على امل ان نكون سعداء ، ولكن هناك من يعكر مزاج الأتقياء الذين أولى، اولوياتهم هم مخافة الله ، في زماننا وفي ظاهرة الانتقام من الآخرين ، ترى من ينتقم من الأشخاص المحترمين .

ان ظاهرة الانتقام ماهي إلا ظاهرة من الظواهر السلبية، والتي اجتاحت المجتمع في اساليبها غير تربوية، التي مزقت أشخاص همهم الرئيس هو السمعة الطيبة التي لها ثمنها ، في هذه الآونة التي أرى بها ان الإنسان المحترم، ليس له سوق في هذه الحياة ، أصبح من له شأن ان يعمل على التجارة به ،في سمعته.

وبلا شك أن الإنسان الذي يدافع عن سمعته يراه البعض بأنه مجرم، والدفاع باطل ، لأنه هو مرتكب جريمة .

مقالات ذات صلة

مما لاشك في حياتنا وبالأخص في هذه الأيام تلاقي المحترم ، قد تم ابتلاءه بأشياء من أجل انتقام أحدهم له ، انتقام من أجل الابتلاء .

في إحدى المرات في بلدية ام الكروم ،قد قام عواد الفالح بإعلان رحلة ترفيهية، تخص موظفي بلدية ام الكروم ، بعد إعلان الرحلة قد بدأ التخطيط، من سوف يشرف على رحلة الموظفين ، تم التخطيط بأن يقوم أحد الموظفين على الإشراف ، وبعد ذلك قد قام ناكر الجميل، في النية السوداوية، التي به بوضع أحد الموظفين في الإشراف على الرحلة ؛من أجل وضع أحد أقرباء له مع أحد الموظفين المحترمين ، من أجل تسليط إتهام مباشر، وهو ليس له علاقة في ذاك الاتهام الذي سلط له ، حيث أحد أقرباء ناكر الجميل قد تم بتنسيق مباشر ما بين ناكر الجميل، و احد اقربائه من أجل إتهام الموظف بأشياء ليست به أبدا ،ولكن ناكر الجميل عليه قضايا تحقيق في بلدية ام الكروم، ويريد ان يصبح الموظف من أمثاله بنشر أكاذيب واتهامات ، ثقافة الانتقام هي نابعة من الحقد ، وعدم التربية ، التي يحملها ناكر الجميل ، بصفاته التي أخذها من واقع تربيته التي دعته ان يتهم أهم الأشخاص الذين يحافظون على سمعتهم .

تنويه :ناكر الجميل يتميز عن سائرالموظفين ، بصوت عال ، وضخامة جسمه الذي يفكر نفسه بأنه فيلسوف عصره ، وهو يحمل من الغباء ما يكفيه إلى مدى الحياة ، والانتقام من المحترمين لانه يختلف عن المجتمع في سوداوية قلبه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى