استشهاد القيادي في السرايا أبو العطا وزوجته شرق غزة

سواليف

استشهد القيادي في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، بهاء أبو العطا وزوجته، فجر اليوم، الثلاثاء، جراء استهداف للاحتلال الإسرائيلي.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي أبو العطا مسؤوليّة عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، خلال الأشهر الأخيرة، بحسب ما ذكر أكثر من مرّة محللون عسكريون إسرائيليون.

“سرايا القدس” تتوعد بـ”رد حتمي”

ونعت “سرايا القدس” أبو العطا “الذي استشهد أثناء قيامه بعمل جهادي بطولي لدحر المؤامرات والدفاع عن الأرض والعرض على يد الغدر والخيانة لتسقي دماؤه الشريفة والطاهرة تراب الوطن”.

وتوعّدت “سرايا القدس” بـ”ردّ حتمي قادم يزلزل الكيان الصهيوني”.

الاحتلال يؤكد ويعطل الدراسة جنوبي البلاد تحسبا من الردّ

وتبنّى جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، اليوم، الثلاثاء، عملية الاغتيال. وجاء في البيان أن أبو العطا هو “كبير قيادات الجهاد الإسلامي” وأن عملية الاغتيال صادق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن، بنيامين نتنياهو.

وقال البيان إن أبو العطا “قنبلة موقوتة”، واتهمه بأنه “قاد وانشغل بشكل مباشر بالعمليات وبمحاولات استهداف المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي بمبادرات مختلفة، منها إطلاق قذائف واستخدام قناصة وإطلاق طائرات مسيّرة وغيرها”.

وزعم الاحتلال أبو العطا يتحمل مسؤولية “غالبية العمليات في العام الأخير”، منها “الأيام القتالية” في أيار/ مايو الأخير و”إطلاق الصواريخ على مهرجان في سديروت” في آب/ أغسطس الماضي، بالإضافة إلى “إطلاق صواريخ على سديروت وبلدات إسرائيلية في الأول من تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي.

وادّعى جيش الاحتلال أن أبو العطا “جهّز خلال الأيام الأخيرة لتطبيق فوري لعمليات مختلفة ضد أهداف إسرائيليّة، منها تدريب خليّة لعمليات اختراق للحدود وقنص، وإطلاق مسيّرات، والاستعداد لإطلاق صواريخ لمديات مختلفة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته “واستعداده لجملة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعيّة”.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تعطيل الدراسة في البلدات المحاذية لقطاع غزّة حتى مركز النقب.

ومنعت الجبهة الداخلية تجمعات علنية لسكان البلدات الإسرائيليّة المحاذية لقطاع غزّة، بينما لم تسمح بتجمع أكثر من 100 شخص في أماكن مغلقة.

وفي منطقتي “لكيش” ومركز النقب، منع الاحتلال التجمعات العلنيّة، ومنع تجمع أكثر من 300 شخص في مناطق مغلقة.

وعطّل الاحتلال الإسرائيلي حركة القطارات بين أشكلون وبئر السبع، وإغلاق محطّات سديروت ونتيفوت وأوفاكيم.

وكتب المراسل العسكري لموقع “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشواع، إن حركة “الجهاد” تحدّت القبة الحديديّة خلال عدوان الاحتلال في أيار/ مايو الماضي، وأنه سيحاول تكرار ذلك صباح اليوم. وأضاف “رغم تحسّن أداء القبة الحديديّة، إلا أنه إجباري التذكير بأنها لن تنجح في إسقاط الصواريخ 100٪”.

بينما كتب المراسل السياسي للقناة 12، عميت سيغال، إن قرار الاغتيال اتخذ قبل أكثر من أسبوع، ونقل عن مصادر أخرى “قبل أكثر من شهر”، وأضاف “تلميحات واضحة جدًا أطلقت بعد اجتماع المجلس الوزاري والأمني المصغّر الأخير”.

المصدر
عرب 48
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى