سواليف
قدم الناشط النقابي المهندس ميسرة #ملص تجربته لاستعمال #الباص #السريع، مقدماً ملاحظات تساهم في تطوير المشروع.
ودعا ملص لتخطيط الشارع أمام محطة دوار المدينة لإرشاد المواطنين للوصول إليها من مختلف الأرصفة تجنبا لتعرضهم لأي حادث دهس لوقوعها في منتصف الدوار، مع وضع مظلات ومقاعد على جميع المحطات المنتشرة على طول الطريق، وتكثيف اللوحات الدالة على الاتجاهات المختلفة.
وأكد ضرورة وضع #لوحات #الكترونية عند المحطات تعلم المواطنين بمواعيد وصول الحافلات وأي إرشادات لحظية أخرى/ بدلا من نقلها شفويا من العاملين في المحطات، مع وضع اشارة ضوئية على اتجاه السير القادم من دوار الداخلية باتجاه نفق الصحافة من أعلى جسر المدينة الرياضية لوقف السير عند مرور الحافلة من دوار المدينة باتجاه صويلح.
وطالب بإحكام إغلاق النوافذ في الحافلات المستعملة وعدم اتاحة فتحها من مستعملي الحافلات للمحافظة على درجة الحرارة المنخفضة بها، مشيراً إلى عدم توفر خدمة الانترنت المجاني بالحافلات.
ولفت إلى أن مدخل محطة صويلح والمنحنيات داخلها ضيقة وتتطلب من سائقي الحافلات المناورة، مع ضرورة وضع حواجز للدور مع مقصات عند بوابات التحميل في المحطتين الرئيسيتين/ رأس العين وصويلح.
وشدد على أن التكييف داخل محطة صويلح سيء، داعياً إلى وضع المعلومات والأخبار المدرجة على #شاشات #العرض داخل الحافلات باللغة العربية، ومتابعة ومخالفة المشاة الذين يستعملون مسار الحافلة السريع خاصة في المناطق المسيجة.
وقال إن السرعة ليست موحدة عند كل الحافلات في نفس المقاطع من المسار، وفي بعضها منخفض كثيراً لا يتجاوز 24 كم في الساعة، حيث استغرقت رحلته من صويلح إلى رأس العين نحو 50 دقيقة، مطالباً بإيجاد حلول هندسية أفضل للمناطق التي يختلط بها الباص السريع مع المركبات والحافلات الاخرى لعدم تأخير حافلات الباص السريع.
وأشار إلى كثرة التقاطعات والاشارات مع مسار الباص خاصة في المنطقة ما بين اشارة الدخان ومحطة رأس العين (يبدو مجاملة لمبنى الامانة الرئيسي) وحتى استحداث اشارة ضوئية لم تكن موجودة اصلا مثل الاشارة المؤدية الى ضاحية الحسين قبل تقاطع وادي صقرة.
وطالب الفرق المسؤولة عن تنفيذ أوامر الدفاع الخاصة بكورونا بمراقبة الالتزام داخل الحافلات حيث هناك أشخاص ينزعون الكمامة بمجرد تجاوزهم للسائق.
