سواليف
بحنكة الامير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم عادت الحياة الى بطولة الاندية العربية من جديد بعد ان توقفت لفترات طويلة , العودة جاءت من خلال مشاركة ابرز الفرق العربية في بطولة 2016\2017 , والتي سيتم فيها منح المشاركين والفائزين جوائز مالية ضخمة تفوق ما ينفقة الاتحاد الاسيوي والاتحاد الافريقي في بطولاتيهما.
عودة احياء البطولة حمل العديد من المعاني والمفاهيم, ومنها اعادة اللحمة العربية في العاصمة المصرية القاهرة من خلال الاستغلال الايجابي للفكر الرياضي , وفتح الملاعب العربية أمام جميع الفرق المشاركة, اضافة الى زيادة معرفة المشاهد العربي بلاعبي وطننا العزيز بعد ان انتقل تركيز المجتمعات العربية صوب لاعبي العالم.
هذه الاهداف النبيلة التي أدركتها الاتحادات العربية المختلفة والاندية جعلتها تسارع من أجل المشاركة في البطولة التي من المؤكد ان تصبح حدثا سنويا كبيرا يجلب المتابعين والداعمين, وبالتالي سيتم وضع الاندية العربية على الخارطة العالمية.
وستجمع النهائيات في نسختها المحدثة أقوى “12” فريق عربي من القارتين, مما يعطي انطباع بان البطولة ستكون قوية , وستساهم في نقل كرة القدم العربية الى مستويات متطورة اضافة الى زيادة قيمة الدعم الذي يكبر من ارتفاع المستوى, وتأهل للنهائيات كل من الأهلي والزمالك من مصر، ونصر حسين داي الجزائري ، والترجي التونسي، والفتح الرباطي المغربي، والمريخ السوداني، والنصر والهلال من السعودية، والعين الإماراتي، والفيصلي الأردني، ونفط الوسط العراقي، والعهد اللبناني.
وسيحصل الفائز بلقب البطولة على أعلى جائزة مالية وقيمتها 2.5 مليون دولار مقابل 600 ألف دولار للوصيف و400 ألف دولار مناصفة بين فريقي المركز الثالث و25 الف دولار للفرق المغادرة من الدور الأول.
وكانت قد اختتمت في القاهرة اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم , وتم خلاله تحديد 5\5\2017 موعدا لقرعة البطولة , وبين المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصري، أن مصر مستعدة لاستضافة بطولة الأندية العربية، متوقع نجاحها بشكل كبير في ظل مشاركة أكبر الفرق العربية فيها .
فيما كشف ثروت سويلم، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري، عن موافقة الاتحاد رسميا على إقامة مباراة ودية تجمع بين نجوم اللعبة السابقين حول العالم، ونجوم الكرة المصرية المعتزلين على هامش البطولة العربية للأندية.
