رئيس الموساد” يتفشخر” بهدايا الزعماء العرب..”قاتل المسلمين وهدايا…كيف صارت هاي..؟؟”

عرضت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، تقارير حول رئيس الاستخبارات الخارجية للموساد مئير داغان يتباهى فيها بالهدايا الثمينة التي تلقاها من زعماء عرب، ولكن السؤال المحير الذي يسأله الإسرائيليون هو كالتالي: كيف وصلت المسدسات التي أهداها الرئيس العراقي صدام حسين لوزير دفاعه وقائد أركان الجيش، علي حسن المجيد، إلى أيدي الجيش الإسرائيلي؟

كما أن هذا هو السؤال الذي يسأله لنفسه تاجر الأسلحة الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن اسمه، وهو من مستوطنة طبعون قرب حيفا، الذي كان قد ابتاع هذه المسدسات من الجيش الإسرائيلي في إطار مناقصة أعلن عنها الجيش الإسرائيلي لبيع مئات المسدسات التي أصبحت خارج الاستعمال.
وقد قام الصحافي، يعقوب شليزنجر، محرر صحيفة (عوفدا)، وترجمتها إلى العربية (بديهية) الصادرة في منطقة مرج ابن عامر بمقابلة التاجر. وزادت الصحيفة قائلةً إن تاجر الأسلحة المذكور، هو ضابط سابق (متقاعد) في الجيش الإسرائيلي، يعمل في التجارة بالأسلحة القديمة، وفي معدات الجيش التي أصبحت خارج الخدمة.
وقال التاجر للصحيفة إنه تقدم لمناقصة أعلن عنها الجيش الإسرائيلي عام 2003 لبيع 500 مسدس قديم خارج الخدمة، وبعد أن قام بجولة في معسكر الجيش واطلع على الأسلحة قرر المشاركة في المناقصة وفاز بها.

وزعم التاجر الإسرائيلي أيضاً في سياق حديثه للصحيفة العبرية أنه عندما قام بتفكيك هذه المسدسات وجد بينها صندوقا فاخرا وبداخله مسدسان من طراز (طارق) من صناعة العراق، وعلى الصندوق قطعة ذهبية تشير إلى أنه تقدمة من صدام حسين إلى علي حسن المجيد، مكتوب عليها باللغة العربية إلى الجنرال علي حسن المجيد، ابن عمي، مع الشكر والتقدير من القائد صدام حسين ـ بغداد حزيران 2001.

وقال التاجر الإسرائيلي إن صورة الجندي البابلي مختومة على المسدسين ، هذه الصورة التي سجد لها صدام بسبب مغزاها الكبير، ويشبه المسدس الواحد منهما المسدسات من طراز (باريتا) الايطالي من نموذج 51 عيار 9 ملم.
وتابعت الصحيفة العبرية قائلةً إن التاجر لم يكن يعلم أي كنز يحمل بين يديه، وبالتالي قال إنه سيقوم بعرض الصندوق بما فيه للبيع للذي يدفع ثمنا أعلى. مؤكدا على أنه لا يعلم كيف وصل هذا الصندوق إلى معسكر الجيش ولا بد أن كل من يسمع بالقصة سيقوده خياله إلى نتيجة ما.

ويذكر أن من بين المسدسات التي عثر عليها التاجر، بحسب الصحيفة، مسدسا لوزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشيه ديان، الذي كان قد أهداه إلى ضابط إسرائيلي كبير.
وكانت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، عرضت تقريراً حول رئيس الموساد السابق (الاستخبارات الخارجية) مئير داغان تباهى فيه بالهدايا الثمينة التي تلقاها من زعماء عرب. وذكرت القناة أن داغان الذي يحوز على عدد كبير من السيوف العربية المرصعة بالذهب، انتخب رجل العام 2009 وهو الشخص المعروف بقطع رؤوس الفلسطينيين، وقام باغتيالات كبيرة في صفوف القيادات الفلسطينية وحزب الله.

وأضافت: كما أن رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون عينه رئيسا للاستخبارات بسبب خبرته الفائقة في فصل رؤوس العرب عن أجسادهم بحسب تعبير شارون. يشار إلى أن الجنرال المتقاعد يوسي بن حنان الذي كان زميلاً لداغان قال إنه كان شاهد عيان على إصرار داغان على قتل الفلسطينيين بنفسه بعد استسلامهم، وهذا كان سبباً لجعل بن حنان يكيل المديح لصديقه المقرب.
وكان الزعماء العرب الذين يقيمون علاقات علنية وعلاقات سرية مع إسرائيل كرماء جداً خلال اللقاءات التي تمت بينهم وبين العديد من المسؤولين الإسرائيليين في الفترة الأخيرة، هذا على الأقل يمكن فهمه من المزاد العلني الذي نظم في مدينة تل أبيب، والذي تم خلاله بيع هذه الهدايا. وعرضت سلاسل من الأحجار الكريمة التي تلقاها قادة الموساد الإسرائيلي (الاستخبارات الخارجية) في مقدمة الأغراض المعروضة للبيع أمام الجمهور الواسع إذ إن كل من يدفع أكثر يحصل على هدية من زعيم عربي.

يذكر أن تقارير إسرائيلية قالت في وقت سابق إن رئيس الموساد السابق مئير داغان كان يفتخر أمام الزائرين الأجانب الذين يصلون إلى مكتبه بالقرب من مدينة تل أبيب بالهدايا التي تلقاها من الزعماء العرب.

القدس العربي

ابو يحيى…مش عرف شو بدي اسولف وشو بدي أحتشي…ما ظل على عينها قشّة…!!

ف . ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى