العبدلي يستقبل أكثر من 10 ملايين زائر منذ بدء العام

#سواليف

استقبل مشروع العبدلي منذ بداية العام الحالي نحو 10 ملايين زائر، تنوعوا بين سياح ومواطنين محليين وعاملين فيه من مختلف الشركات والمؤسسات والمنشآت التي يضمها.

ويعد هذا العدد الأعلى منذ تأسيس العبدلي، وفق بيان صادر اليوم الثلاثاء، كما أنه يعد ثمرة للجهود التي بذلت وما تزال تتواصل لاستقطاب المزيد من الزوار والسياح خلال الفترة المقبلة.

وواصل مشروع العبدلي تقدمه من حيث مراحله التطويرية ومساهماته التنموية، ليكمل مسيرته لإطلاق المرحلة الثانية بمساحة إجمالية تفوق المساحة التي تم تكريسها لإنجاز المرحلة الأولى، مع مرونة كبيرة في تخصيص مساحات المشاريع حسب تطورات خطط الاستثمار.

وستضم المرحلة الثانية مشاريع استثمارية نوعية وضخمة تندرج ضمن العديد من القطاعات غير التقليدية كالرعاية الصحية، ومراكز المؤتمرات المتكاملة، وحاضنات تكنولوجيا المعلومات والأعمال الريادية، وغيرها، بالاستفادة من موارد العبدلي وبنيته التحتية التي تشهد أعمالاً تطويرية مستمرة، ومن تجاربه خلال المرحلة الأولى، فضلاً عن السمات والحوافز التي يقدمها لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية، وبالتالي تعزيز الأعمال على اختلافها.

وسجلت شركة العبدلي للاستثمار والتطوير ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد موظفي الشركات والمؤسسات العاملة في العبدلي في 2023؛ حيث وصل عددهم إلى ما يقارب الـ13 ألف موظف، مقارنة بعام 2021 التي وصلت فيه أعداد الموظفين إلى نحو 8 آلاف موظف، إضافة إلى أعداد الأعمال القائمة في العبدلي؛ حيث وصلت في هذا العام إلى 157 بعد ما كانت مسجلة لدى شركة العبدلي في 2021 بنحو 136.

وقدم العبدلي خلال النصف الأول من العام نموذجاً للعمل كمنصة للفعاليات والنشاطات الثقافية والفنية والإبداعية والشبابية، وتلك المخصصة للتفاعل مع المناسبات المتنوعة التي شهدتها المملكة، بما في ذلك أول عرض جوي استثنائي بطائرات الدرون المسيرة في المملكة بمناسبة عيد الاستقلال وزفاف سمو ولي العهد، إضافة للفعاليات الترفيهية خلال شهر رمضان المبارك، وعرض مقتنيات متحف السيارات الملكي في نفق المشاة الذي يربط البوليفارد بالعبدلي مول، وإقامة معرض الفنون والحرف اللبنانية بالتعاون مع مؤسسة المعرض اللبناني، وسواها.

وواصل العبدلي التزامه بدعم القطاعات والفئات والقضايا المختلفة، عبر العديد من المبادرات والبرامج التي استمرت وتنوعت على مدار النصف الأول من العام، منها ما نفذها منفرداً، ومنها ما تعاون في تنفيذها مع عدد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ومن أبرزها مؤسسة ولي العهد والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية وغيرها، والتي تعكس مسؤوليته الاجتماعية في خدمة الأهالي، ودعم عبرها الشباب وعزز دورهم في تغيير المجتمعات المحلية وحفز روح الريادة لديهم.

وسيواصل العبدلي مشواره خلال الأشهر المقبلة مع تطلعات لتحقيق المزيد من الإنجازات كما هو مخطط لها، وبما يدعم توجهاته نحو الاستدامة بما في ذلك الاستدامة البيئية التي يوليها اهتماماً كبيراً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى