حكاية الزمن الجميل / غالب شرايحة

حكاية الزمن الجميل

هذا هو الزمن المُسمّى بالجميل
وإليكم نقيضه بالبرهان والدليل
كانت الحياه حلوه وكأنها ملهاه
والحياة كانت همّاً وغمّاً ومأساه
والحصول على لقمة الهيش أكبر مُعاناه
فقرٌ مُدقع ونفساء لا تُرضع
وأفواه لا تشبع
وللأسف نُفوس تقتنع
غذاء بالعناء حتى يصل الانسان الى مرحلة الكفاف
غذاء الميسور منهم : كاسة شاي وغماسه خبز حاف جاف
وغذاء العامه لقمه جافه مع جغمه ماء غير صفصاف
وإذا وصل الإنسان الى سن الأربعين يخاف
لأنه وصل الى سن الشيخوخه وهو نهاية المطاف
ورغم ذلك كانت النفس عالية بالهمّة والعفاف
لا تُمد يدٌ لمحسنٍ رغم عوزها طلباً للإستعطاف
والكل راضٍ بما هو فيه ويشكر الله اللطاف
والجميل فقط في ذلك الزمن
ان الجميع سواسيه في الضائقات والمحن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى