سواليف
سلّط الإعلامي اللبناني نديم قطيش، في حلقته الجديدة من برنامج “DNA”، الضوء على مجازر النظام السوري في حلب، قائلا بسخرية إن “اللي يحصل في حلب أمر محير كثيرا، في ضحايا وقتلى، لكن الاختلاف حول من يقصف”.
واستشهد قطيش بحديث لمحلل سوري عبر الفضائية السورية يضع احتمالات أن يكون تنظيم الدولة أو جبهة النصرة أو فصائل المعارضة هي من تقصف حلب.
حيث علق قطيش عليه، قائلا: “أو نمور التاميل، أو بوكو حرام، أو جيش التحرير الإيرلندي، كل الناس ممكن أن يكونوا قصفوا حلب إلا مليشيات الأسد”.
وعرض قطيش جانبا من تقرير للناشط الإعلامي السوري هادي العبد الله من داخل حي بستان القصر، الذي تعرض لقصف عنيف من طيران النظام طال منازل المدنيين.
وتحدى قطيش قناة “الميادين” أن تثبت مزاعمها بأن طيران النظام قصف مواقف للمسلحين في الحي.
ونقل قطيش تصريحا لنواف الموسوي، النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني، يقلل فيه من أهمية ما يجري في حلب، ويؤكد أن “جرائم التحالف بحق أطفال اليمن لا تُقارن بأي مكان آخر”.
ما دعا قطيش للتعليق عليه، قائلا: “كل من قتل في اليمن من عسكريين ومدنيين وشيوخ وأطفال وغيرهم لم يتجاوز 6 آلاف خلال عام، وبالطبع هو رقم كبير”.
وأضاف: “في سوريا أكثر من مليون قتيل وجريح، و12 مليون نازح، وأكثر من نصف البلد مدمر بالكامل، فهنا لا تجوز المقارنة مع أي مكان آخر”.
