إعلان اعتذار للاعبي مصر يثير غضبا.. هل تحضرون للهزيمة؟

سواليف – أثار إعلان تلفزيوني للاعبي منتخب مصر لكرة القدم وهم يعتذرون فيه عن خروجهم من بطولة الأمم الإفريقية، عقب هزيمتهم من منتخب جنوب إفريقيا، غصباً كبيراً وسط مطالبات بالتحقيق معهم، وحرمانهم من تمثيل منتخب بلادهم مرةً أخرى وتسريحهم.

وشارك في الإعلان، الذي تم تسريبه على مواقع التواصل كل من أحمد المحمدي، ومحمود تريزيجيه، وطارق حامد، وأحمد حسن كوكا، حيث قدموا اعتذاراً في شكل أغنية كانت كلماتها تقول: “بصوا.. إحنا ممكن نديكوا حجج السنين.. وممكن نقول الحكام.. وأنتوا عارفين.. بس أسلم حاجة نعتذر.. آسفين”.

وكشف رواد مواقع التواصل أن الإعلان تم تصويره قبل انطلاق البطولة لصالح إحدى شركات المشروبات الغازية، وهو ما يعني وفق ما يقوله المغردون استثماراً لهزيمة المنتخب التي أحزنت المصريين، وأدت لتقديم كافة أعضاء اتحاد الكرة المصري استقالاتهم، والإطاحة بالمدرب المكسيكي جافيير أغيري ومعاونيه، مقابل مبالغ مالية حصل عليها اللاعبون نظير مشاركتهم في تصوير الإعلان.
نسخة محرّفة

وطالب المغردون بتقديم المسؤولين عن الإعلان للمحاكمة، وكذلك التحقيق مع اللاعبين، وحرمانهم من تمثيل منتخب مصر مرة أخرى، خاصة أن تصويرهم للإعلان قبل انطلاق البطولة يؤكد استعدادهم نفسياً للهزيمة.

من جانبها أصدرت الشركة صاحبة الإعلان بياناً رسمياً، الأربعاء، قالت فيه: “إن الفيديو عبارة عن نسخة غير رسمية من إعلان لمنتج لها، وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن النسخة تم تحريفها وتسريبها، ويجري التحقيق مع الأطراف المعنية للوصول إلى أسباب تداول هذه النسخة المحرفة”.

وكشفت الشركة أنها قامت بتشكيل لجنة من المسؤولين والمختصين بالشؤون القانونية للتحقيق فيما حدث، ومعرفة كيف تم نشر هذه النسخة غير الرسمية من الإعلان، بعد تحريف رسالته الأساسية الإيجابية التي كانت (الكورة لسه في ملعبنا) كدعم للاعبي المنتخب، وتحفيز الجماهير المصرية الوفية في حالة الأداء غير الموفق في الأدوار الأولى فقط من البطولة، مضيفة أنه عندما تحقق الفوز للمنتخب المصري والصعود كأول مجموعته تقرر عدم نشر النسخة الرسمية، إلا أنه عقب الخروج من دور الـ 16، فوجئت بتداول الإعلان بعد تحريف رسالته الأساسية إلى الاعتذار واجب.

وأشارت إلى أنه ومنذ بداية تداول النسخة غير الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت الشركة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحذف هذه النسخة عن طريق التواصل مع المواقع التي قامت بتداولها ونشرها.

العربية نت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى