سواليف
قتل خمسة مدنيين وجرح آخرون عصر اليوم السبت، في مخيم الرقبان قرب الحدود الأردنية – السورية، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب مركز لتوزيع المساعدة الإنسانية داخل المخيم.
إذ أفاد ARA News الناشط الإعلامي عمرو الحسين من ريف حمص الشرقي، أن «عبوة ناسفة انفجرت على أطراف مخيم الرقبان قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية تابع لمنظمة الورلد فيجن والذي يشرف على حمايته جيش العشائر التابع للمعارضة المسلحة، مما أدى لمقتل 5 مدنيين وجرح 10 آخرين»، مشيراً إلى أن «بعض الجثث تفحمت جراء هذا الانفجار».
الحسين أكد أن «المعلومات الأولية تشير إلى ضلوع تنظيم الدولة الإسلامية في التفجير»، وأن «التفجير كان يستهدف عناصر جيش العشائر»، مضيفاً أن «أهالي المخيم يتحدثون عن افتعال التفجير من قبل القائمين على المراكز الإغاثية لتغطية سرقاتهم وعلى رأسهم فصائل المعارضة».
يقع مخيم الرقبان بالقرب من الحدود الأردنية – العراقية – السورية، ويتراوح عدد النازحين فيه 20 ألف نسمة، يعانون من أوضاع إنسانية ‹سيئة للغاية›، نظراً لندرة مياه الشرب وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية بعد أن أغلقت الحكومة الأردنية حدودها مع سوريا، ‹خوفاً› من تنظيم الدولة الإسلامية، وفق مراقبين.
وكانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي أعلنت اغلاق الحدود مع سوريا والعراق وانها منطقة عسكرية مغلقة اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري للجيش يقدم خدمات للاجئين اوقع سبعة شهداء و13 جريحا في 21 حزيران/ يونيو.
وكان الأردن سمح مؤخرا بإدخال مساعدات إغاثية أكثر من مرة للاجئين، وقال مصدر حكومي آنذاك إن الأردن يقوم بذلك انطلاقا من دوره وواجبه الإنساني تجاه العالقين.
