إصابات بقمع قوات الاحتلال مسيرات حدود غزة في أسبوعها الـ74

سواليف _ شارك آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في فعاليات الأسبوع الـ74 لـ”مسيرات العودة وكسر الحصار” على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة، والتي أطلق عليها جُمعة “فلتشطب أوسلو من تاريخنا”، والتي تأتي بالتزامن مع الذكرى السادسة والعشرين لتوقيع اتفاق أوسلو للتسوية بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والمطاطي وقنابل الغاز تجاه المشاركين في نقاط التماس الخمس، وتعاملت الطواقم الطبية مع عدد من الإصابات في مناطق التماس، نتيجة قمع الاحتلال للمتظاهرين.

وأحرق متظاهرون، لأول مرة منذ أشهر، الإطارات المطاطية “الكاوتشوك” في عدد من نقاط التماس، فيما ينذر الفلسطينيون بتصعيد في الفعاليات المساندة للمسيرات، في ظل تلكؤ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ما اتفق عليه لتحسين ظروف الحياة لمليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.

وفي وصفه لاتفاقية أوسلو، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، خليل الحية، إنّ الاتفاقية “مهدت لتمدد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العربية وزيادة الاستيطان والعدوان”، مشيراً إلى أنّ “أوسلو جعل الكيان الصهيوني عادياً بعد أنّ كان مشبوهاً غير مقبول في المنطقة العربية والإسلامية”.

وأشار الحية إلى أنّ “أوسلو سبب في تجريم بعض الأطراف للمقاومة الفلسطينية المشروعة”، داعياً “أصحاب الاتفاق” لإعلان فشله والاعتراف بخطيئتهم.

أما القيادي في “حماس”، اسماعيل رضوان، فشدد في كلمة بالفعاليات على أنّ “أوسلو مثلت نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، حيث تم فيها الاعتراف بالكيان الصهيوني والتنازل عن أكثر من 78 بالمئة من فلسطين، وفقدان الحقوق الفلسطينية وتكريس الانقسام وتشجيع التطبيع مع الاحتلال وتجرئته على ارتكاب الجرائم”.

ودعا رضوان إلى تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة لمواجهة “صفقة القرن” وكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، والتوافق على استراتيجية وطنية قائمة على أساس الثوابت وخيار المقاومة، مؤكداً في ذات الوقت على استمرار “مسيرات العودة وكسر الحصار” بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها.

العربي الجديد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى