أهم ما جاء في مداخلات العياصرة والمحارمة والشوحة

سواليف
شرع مجلس النواب، اليوم الأربعاء، في استكمال مناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة.
وتحدث في جلسة اليوم الصباحية النائب عمر العياصرة فقال إن مجلس النواب ليس ترفا أو هامشا، فنحن نعيش أزمات في مئوية الدولة، ونحتاج لتجديد واعادة انتاج.

وأضاف أن المجلس سيراقب وسيشرع وسيتدافع مع الحكومة، وعليها اعادة انتاج المؤسسات.

وبين أن البيان الوزاري لا يحاكي اللحظة الوطنية التي نعيش، ونحن بحاجة لاستراتيجيات حقيقية، فنحن نعيش ونستمر ونبقى في الأردن لكننا نحتاج لاعادة انتاج المؤسسات.

وطالب بإطلاق الحريات، ووصف شهادة البكاوريوس بالمعضلة التي ستكون في وجه الحكومة الأردنية قريباً.

ولفت إلى أن المنطقة تتغير، وعلينا نحن التغير أيضاً، مشدداً على ضرورة عدم محاربة نقابة المعلمين.

ودعا الحكومة لفتح ثلاجات الأردنيين والنظر إلى ما في داخلها، وأخذ هواتف النواب والنظر لحجم الطلبات التي تصل إليهم.

النائب محمد المحارمة، قال إن الحكومة قدمت بيانا تقليديا، في ظل ظروف استثنائية تمر بها المملكة خاصة جائجة كورونا.

وأضاف المحارمة في كلمة له صباح الأربعاء، خلال جلسة الرد على خطاب الثقة، أن الحكومة لم تنتبه في بيانها للشباب وهم المستقبل، ولا للبطالة التي يعانون منها.

وأوضح أنه لم تستطع أي حكومة من الحكومات المتعاقبة تبني خطط لتشغيل الشباب، وتنفيذها على أرض الواقع.

وأِشار الى أن الانتصار على الواقع لا يمكن دون الشباب، داعيا الى انشاء مجلس وطني للشباب ضمن رؤية قابلة للتنفيذ، لدعمهم في المستقبل.

ودعا المحارمة الى الاهتمام بالرياضة وخاصة استغلال كرة القدم، ودعم الحركة الرياضية لدعم الاقتصاد، وتخفيف الفاتورة الصحية عبر دعم الانشطة الرياضية لمختلف الفئات.

وطالب بالاستفادة من التجربة الالمانية في استغلال الرياضة واستثمارها وتطبيقها على الشباب الاردني، وتبني المواهب الاردنية محليا وعالميا.

وقال النائب راشد الشوحه، إن البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، لم يختلف عن خطابات الحكومات المتعاقبة.

واعتبر الشوحه، في معرض مناقشته للبيان الوزاري، تحت قبة البرلمان، أن خطاب الثقة أصبح تقليديا وخاليا من حل جاد للمشاكل التي يعاني منها الوطن والمواطن.

وأضاف “وكنت أتمنى أن لا أسمع كلمتي “إسرائيل” و”صندوق النقد الدولي” في خطاب الثقة، قائلا إن “الأول مغتصبا للأرض، والثاني مغتصبا للاقتصاد”.

وأشار الشوحه إلى أن الأردن يعيش في ظرف استثنائي كما كل دول العالم، ما يتطلب من الحكومة العمل الجاد والمخلص لوقف انتشار الوباء، مضيفا أن “ما شهدناه من طريقة إدارة الأزمة يبعث فينا الأمل والراحة رغم الظروف القاسية وشح الموارد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى