[review]
Normal
0
false
false
false
MicrosoftInternetExplorer4
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
فرحة ُ الحروف
قوافي الشعر ِ راقصة ُ
على ورقي
واقلامي …ترافقها
بعزف العود ِ والبــــُـــــزق ِ
وعاطفتي مع الايقاع ِ باسمة ُ
فما احلى اغاني الحب والعشق ِ
اغني دائما شوقا ً لعينيها
ونار ُ الشوق ِ حارقة ُ بلا حرق ِ
كأن الامس َ محفورُ بذاكرتي
وذاكرتي
كمركبة ٍ محملة ٍ باحداث ٍ
من الماضي
ايا خوفى من الغــــــــــــــــرق
ترافقني
حكايا الامس فى بيداء غربتنا
بعمق القلب فى الخفق ِ
على كتفي
يعيش الامس ُ يحرسني
من الاعياء والملـــــــــــــــــق ِ
وحين الغم يجلدنى
بسوط الحزن والارق ِ
ارى طيفا يداعبني
بانسام ٍ من الرفــــــــــــــــــــق ِ
ليرجعني …
صبيا ً حافي الاقدام بالطرق ِ
ارى ايام (مادبتي )
فتحملني لذاكرة ٍ
فمن افق ٍ الى افـــــــــــــــق ِ
فمن احزان مواتنا
ومن دفنوا بمقبرة ٍ
جنوب الارض والشــــــــــرق ِ
الى افراح عائلة ٍ
كفاها الله بالــــــــــــــــــــــرزق ِ
ايا بلدي
ايا طوقا على عنقي
ووشما فى خلايا الدم ِ والفكـــر
يلازمني كحب الدين للحـــــــــق ِ
لقد طالت معاناتي
وزادت لسعة ُ الحـــــــــــــــــــرق ِ
متى القاك (مادبتي )
ليعفو البعد ُ عن قتلى وعن خنقي
::::
ايا وطنا
تباهى الله فى اخلاق من قطنــــه
ستبقى دائما عندى
قناديلي …بليل الخوف والارق ِ
وتبقى (مادبا ) ابدا ً
لهذا الجسم كالعلــــــــــــــــــــــق ِ