أين الرئيس ؟ .. يعود للواجهة من جديد

سواليف – خاص – فادية مقدادي

عاد السؤال ” #أين_الرئيس ؟” والمقصود به رئيس الوزراء الدكتور بشر #الخصاونة للظهور على الواجهة في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى ألسنة الأردنيين ، وذلك إثر الأزمة الأخيرة في #الاردن بعد تجميد عضوية النائب أسامة #العجارمة وما تلاها من احتجاجات شعبية وعشائرية في ناعور ، وما أعقبه من فصل النائب العجارمة بعد تصويت 108 نائبا على فصله .

#غياب #الرئيس المستمر عن الأحداث المهمة التي تطرأ على الأردن ، وصفه مراقبون بالغياب المقصود غير المبرر ، وحالة من الإرباك غير المفهوم الذي تعيشه الحكومة منذ استلامها صلاحياتها قبل أكثر من سبعة أشهر.

سؤال .. أين الرئيس ؟ ، رافق كثيرا من #الأزمات والأحداث التي مرّت على الأردن منذ أشهر ولم تكن قضية العجارمة أولها ، حيث اختفى الرئيس الخصاونة عن واجهة الأحداث في كل مرة ، واستذكر الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أهم الأحداث التي لم يتولّ فيها الخصاونة مسؤوليته فيها، وأغلق أبوابه ونوافذه عنها ولم يخرج على الإعلام المحلي والعالمي ليتحدث عنها ويدلي بتصريحاته ولا بموقف الحكومة الرسمي منها والذي يمثل موقف المملكة الأردنية الهاشمية كونه يمثل رأس الحكومة .

مقالات ذات صلة

لم تكن كارثة نقص الأوكسجين في مستشفى #السلط والتي أودت بحياة ثمانية مواطنين من المصابين بفيروس كورونا ، هي القضية الوحيدة ولا الأخيرة التي غاب عنها الخصاونة، فقد تلاها أحداث الحرب على #غزة ، وأزمة حي الشيخ جراح والوصاية الهاشمية على الأقصى إثر الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى ، هذا على الصعيد العربي ، وفي وسط هذا الحدث الكبير وفي نهاية شهر رمضان المبارك غادر الخصاونة الى الإمارات لقضاء إجازة العيد .

أما محليا فقد كانت حادثة انقطاع #الكهرباء عن جميع أنحاء المملكة في الحادي والعشرين من شهر أيار المنصرم ، والتي تناولتها الصحافة المحلية والعربية والعالمية ، وما زال الأردنيون والعالم أجمع لا يعرفون سبب الانقطاع حتى الآن، وفي خضم هذه الأزمة التي أحدثت ضجة شعبية وغضبا ، غاب الرئيس عن واجهة الحدث.

سبق ذلك #قضية_الفتنة وباسم عوض الله وتسجيلات الأمير حمزة والتي وضعت الأردن على واجهة الحدث عالميا ، ومرة ثانية ولم يرَ العالم ولا الأردنيون الرئيس الخصاونة متصدرا الأزمة ، حيث غاب عنها أيضا.

أين الرئيس ؟؟

سؤال اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من جديد بعد انحسار أزمة العجارمة الأخيرة، وموقع سواليف الإخباري رصد بعض المنشورات حوله:

**يا اخوان واحد يتفقد ال setting تاع رئيس الوزراءلا من ثمه ولا من كمه ولا معاه خبر بإلي بصير !!!معقول ضربه الكتف بتأثر على الغده الدرقية …

** فی شهر العسل.الحكومات الاردنیه هی عباره عن دیكور

منذ أكثر من ستة أشهر … ومع كل حدثما زلنا نسأل … أين الرئيس؟لم يمر علينا مثله من قبل .. البرستيج لا يصلح في هذه الأحوال#وينه*

** قضينا هالعمر واحنا بندور عمسؤولين الاردن وين فلان ووين زيدان

**أين دولة الدكتور بشر الخصاونة ؟ فقط للإطمئنان على دولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع
بحدث جلل في البلاد !

**أنا زمان لما كنت مو حابب اداوم بالمدرسه عشان الواجبات كثيرهكنت احكيلهم بطني يمغصني واصير استفرغ وارمي عن كتافي أعباء الواجبات بإجازة

**الي يومين احاول اتذكر مين رئيس الوزراء ومستحية اسأل… الله يذكرك بالخير

**وزراءنا وعلى رأسهم رئيسهم في كل تصريح يخرجون به يزيدون الطين بِلّة ولا يصلحون ، كأننا مع حجرهم أو عزلهم في كل موقف أو أزمة .

** اسئله بحاجه الى اجابه
اين الامير حمزه؟؟
هل غادر باسم عوض الله الاردن؟؟
بشر الخصاونة بعده رئيس وزرا؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى