من هو الراعي الرسمي لهؤلاء يا دولة الرئيس ؟

من هو الراعي الرسمي لهؤلاء يا دولة الرئيس ؟

وصفي الدعجة

“الديمقراطية في الاردن لها أعداء، وهؤلاء الاعداء يرفضون التنوير والحضارة والرقي ومواكبة متطلبات النظام العالمي الجديد والعصر الجديد ،ويصرون على عقلية الفراعنة والأحكام العرفية وتجريم الآخر في التعاطي مع الآراء المختلفة وحرية التعبير ”

يضج الفيس بوك وتويتر بصنف يطلق عليه ” المتطفلين ” وأهم خصائص هؤلاء أن أفكارهم السياسية غبية ، وثقافتهم العلمية غبية ، وتجاربهم العاطفية غبية ، واشك حتى أن حياتهم اليومية مع عائلاتهم غبية ، يمارسون بشكل
” فض ” حق مصادرة آراء الآخرين وحرياتهم الشخصية ، ويهددون كل صاحب رأي أو فكر بأسلوب غبي لا يمكن القبول به… وكأن هناك راعي رسمي لهم على هذه المواقع.

هناك صنف آخر يطلق عليه “المتملقين أو المتسلقين ”
الذين يظنون أن تعليقهم في موضوع معين تحت مناشير المعارضيين السياسين سينالون من وراءه جائزة الدولة التقديرية او وسام الاستحقاق من الدرجه الاولى….هذا الغبي يعتقد شتيمة هذا المعارض والسب عليه بطولة عالمية لكرة القدم ويود أن يسجل فيها هدف من اجل الحصول على الكأس.

اكثر الأصناف خطورة على الحياة وعلى الدولة ونظامها السياسي هم صنف العارفين أو دعاة المعرفة والثقافة والخبرة والذكاء والتكتيك السياسي !!!…على الرغم من أن
كل شيء من حولهم ينطق بغبائهم التاريخي وعدم فهمهم
او استيعابهم لأي شيء ، وهؤلاء كثيرا ما يتركزون حول صاحب القرار والذي من الممكن أن يخدعوه بسهولة وهم بالدرجة الأولى أصحاب الصالونات السياسية ومطابخ صنع القرار الذين اصابهم مرض الكبر والتكبر منذ اليوم الاول لجلوسهم بجوار الملك او الرئيس حتى ظنوا أنفسهم جباهذة السياسة والاعلام وصنع القرار الأردني.

متى يعرف هؤلاء أن اصحاب الفكر السياسي والخبراء والمثقفين والأدباء والمحللين والعلماء هم من يقودون التغيير والتخطيط للحياة من أجل مستقبلكم ومستقبل اولادكم ومستقبل المجتمع المدني في الحضارة والتطور.

والى متى يبقى أصحاب الفكر الغبي هم من يديرون كفة الميزان والعدل والمناصب والمواقع المتقدمة في الدولة رغم أن انجازاتهم على أرض الواقع صفر سلبي أو ما دون ذلك ؟!؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى