دحلان: قطر وتركيا تريدان تدمير الأردن … “فيديو”

سواليف

قال محمد دحلان، القيادي الفلسطيني وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن ما نشره الإعلام القطري والتركي عن تعرضه لحادث سير وإصابته إثر إصابات بالغة من بينها كسر بالرقبة، “خيال مريض لأشخاص لديهم أمراض مزمنة من الوهم المتراكم لديهم، منذ ما يسمى بالربيع العربي”.

وأوضح، خلال حواره على قناة “العربية الحدث”، أن ما جرى لتركيا وقطر من فقدان أحلامهما في الفترة الماضية يفقدهما عقولهما وصوابهما، ويجعلهما في جو من التأليف المضحك واصفًا الهاربين إلى قطر بأنهم “الأيتام على موائد اللئام”.

وأضاف “دحلان”، أن قطر وتركيا تهدفان إلى تدمير مصر والأردن والمغرب وكانتا يسيئان للراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وذلك من خلال جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن قطر لا تمتلك سوى الأموال فقط لتنفيذ رغباتها، وليس لديها رجال لتنفيذها.

وتابع: “أول مرة أعرف مصطلح الأمير الأب والأمير الأخ والأمير الجد إلا في قطر.. ولما سألت، ما يسمى بالأمير الأب، عن مشاهدته للأفلام والمسلسلات، أجاب أنا مش فاضي أنا بغير في الدول العربية”، موضحًا أن قطر احتضنت ضعفاء النفوس والهاربين من بلادهم والمطرودين منها، والتقوا هؤلاء الأيتام.

وقال دحلان ، إن جريدة تركية “سخيفة” وراء شائعات تعرضه لحادث سير وكسر عنقه والاعتداء عليه، موضحًا أن تلك الجريدة التركية هي أيضًا من إدعت في السابق بأن خصوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشربون الخمر في المساجد ويغتصبون النساء، وهي جريدة كاذبة صرح لها أردوغان قبل ذلك، وتنقل منها قناة “الجزيرة” القطرية.

وأضاف “دحلان”، أن خبرة قطر وتركيا كبيرة في تبييض الأموال والأخبار، فقبل عام ونصف اتجه عدد من شباب قطر إلى الصيد في العراق رغم أن العراق بها حرب، وجرى اختطافهم فدفعت السلطات القطرية 150 مليون دولار لتلك العصابات، وبعد ذلك طلبت تلك العصابات من السلطات القطرية دفع 950 مليون دولار لتنظيم إرهابي آخر، متابعا، “قطر دفعت لكل شخص له علاقة بالإرهاب وكل شخص يريد الانتقام من السنة في العراق، ولا أستغرب الأخبار التي تطلق عليّ من شائعات” مشيرًا إلى أنه يصطف لصالح الوطنية العربية، ويقف بجانب الشعب المصري الذي يستعيد كرامته بعد أن أهدرتها جماعة الإخوان.

وأوضح القيادي الفلسطيني، إن إعلام قطر وتركيا دائما ما ينشر الشائعات ضد الدول العربية لافتًا أن الشائعات التي طاردته من قنوات تركية وقطرية وكذلك صحف تابعة لهما انحدار أخلاقي وإعلامي، موجهًا رسالة لكل إعلامي قطر وتركيا: “بشكركم على إبقاء اسمي حيا في الإعلام، لأني لا أتأثر بالشائعات ولا أخاف، بل انتعش من هذه الشائعات وتعلمت ذلك من الراحل ياسر عرفات”.

وسخر من تلك الشائعات قائلا، “أطالب قطر وتركيا بالاستمرار في نشر الشائعات، هما عاوزين يخربوا مصر والسعودية، وعاوز أقولهم لازم ترتبوا أنفسكم إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قاعد لكم 50 سنة كمان، إلا إذا جاء تدخل إلهي”.

ووجه محمد دحلان، رسالة إلى دولتي قطر وتركيا، قال فيها إن سيناء عادت إلى مصر الحبيبة والجيش يفرض فيها الأمن والسلام.

وأضاف “دحلان”، “رتبوا نفسكم السيسي قاعد لكم، شئتم أو أبيتم وتعايشوا مع هذا الأمر”، موضحًا أن حجم الخراب الذي نفذته قطر في الأمة العربية يحتاج إلى 100 سنة حساب لأمراء قطر.

وأشار القيادي الفلسطيني وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى أن الدمار والدماء التي سالت في ليبيا وكذلك الإرهاب في مصر تُسأل عنه قطر.

وأكد دحلان أن قطر ساهمت في انقسام الفصائل الفلسطينية بداية من السلطة الفلسطينية، ودعمت تنظيمات وفصائل بعينها ولم تدعم الشعب الفلسطيني، مضيفا، “لا أحترم الحكومة القطرية وأحترم الشعب القطري”.

وأضاف “دحلان” خلال حواره على قناة “العربية الحدث”، أن مؤسسة الأونروا الدولية يشهد لها الجميع بالمصداقية حيث توزع التبرعات للشعوب وتقدم لهم المعونات دون النظر لمصالح سياسية، موضحًا أنه عندما قطعت الإدارة الأمريكية المساعدات عن تلك المؤسسة حتى تخرب الوضع الأمني في لبنان وسوريا وفلسطين وعدد من الدول، قدمت دول كثيرة مساعدات لها.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت لـ”الأونروا” 832 مليون دولار، وقدمت الإمارات العربية المتحدة 231 مليون دولار كمساعدات، بينما قدمت قطر 5 ملايين دولار فقط خلال 9 سنوات، وعندما أحرجتهم الأمم المتحدة أعلنت الدوحة أنها ستتبرع بـ50 مليون دولار للمؤسسة، في الوقت الذي تدفع فيه الحكومة القطرية للعناصر الإرهابية أموالا كثيرة.

وقال القيادي الفلسطيني وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن قطر ارتكبت ممارسات ليست وطنية وليست أخلاقية ولا عربية ولا تمس بالشرف.

وأوضح دحلان أنه ليس من حقه أن يتعدى على أحد باللفظ أو القول أو العمل، ولكن قطر اعتدت عليه بمقال وخبر ذاعته عبر قناة “الجزيرة”، مضيفا، “مذيعة مسكينة طالعة تقول محمد دحلان رقبته مكسورة، يا بنتي اتكلي على الله شوفيلك شغلانه غير الجزيرة، حد يقعد يشتغل في الجزيرة وإحنا في سنة 2018”.

وأضاف “دحلان”، أن الحكومة القطرية تدفع رواتب لحركة حماس عبر وزارة الدفاع الإسرائيلية، ثم تقوم الوزارة بتسليمها لسفير قطر هناك، الذي يقوم بدوره في توصيل تلك الأموال لحركة حماس، موضحًا أن السفير القطري في فلسطين “فاكر نفسه موحد القطرين، وفاكر الشعب الفلسطيني مستني زكاته، ده إحنا أكرم الشعوب”.

وتابع: “أموال قطر تذهب إلى مطار تل أبيب، ثم تذهب لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ومن ثم تذهب إلى سفير قطر في فلسطين، الذي يقوم بدوره بتوصيلها لحماس ويظن أنه يحمل جِميلا من حماس والشعب القطري”.

وأكد دحلان أن قرار المصالحة الفلسطينية في يد الرئيس محمود عباس أبو مازن ثم حركة حماس، ولكن لا توجد إرادة سياسية من الطرفين.

وأوضح دحلان أنه ليس له علاقة شخصية بـ”أبو مازن” ولكن عليه تحمل المسؤولية باعتباره الأكبر سنا والأكثر تحملا للمسؤولية كونه رئيسا، ولم يبقَ له أي تركة يتركها إلا الوحدة الوطنية.

وأضاف “دحلان”، أن مصلحة الوطن أهم من المصالح الشخصية، حيث كان الزعيم الراحل ياسر عرفات بالنسبة له زعيما وملهما وقائدا، وهو الذي صنعه عندما كان يعارضه في الكثير من القرارات في الوقت الذي لم يكن أحد يجرؤ على النظر في عينه، ورغم ذلك كان يستقبله “أبو عمار” ويتناقش معه ويداعبه.

وأوضح أنه يجب على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن التوجه لقطاع غزة من أجل المصالحة الفلسطينية ولا يخاف من شعبه، حيث إن الشعب الفلسطيني سيستقبله بكل ترحاب، موضحًا أنه لا أحد يستطيع أنْ يفرض على الشعب الفلسطيني اتفاقًا غير مُنصف، قائلاً: “ستكون صفقة القرن في الهواء”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اللي ما فيه خير لبلده ما فيه خير للاردن
    الاخ صاير يطخطخ بكل الاتجاهات، شكله مخه مدوور ومبلش قصف عشوائي

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى