قراءة في كتابات الزعبي وغيشان / إبراهيم أبو حمدة

قراءة في كتابات الزعبي وغيشان
غيشان يطلق النار على التراث
قام المدعو يوسف بن غيشان بإطلاق النار باتجاه التراث العربي ، ولا تزال التقارير الأولية غامضة عن وجود قتلى في التراث التراث ، إلا أن مصادر مطلعة أكدت وجود إصابات بالغة في هذا التراث ، كما تشير التخقيقات الأولية إلى أن غيشان قد سئم من هذا التراث ، فتمرد عليه ، لما يسببه هذا التراث من ضرر في جسد الأمة .
كما تشير التقارير إلى أن غيشان قد تدرب تدريبا فكريا موسعا ، مما ساهم في تعدد الإصابات وكثرتها .
وبحسب التقارير الأولية من مكان الحادث فقد كان من بين المستهدفين :
1.المثل القائل من راقب الناس مات هما حيث لم يرق ذلك لغيشان فهو يرى أن من راقب الناس مات ضحكا مما استدعاه للتصويب باتجاهه ولا تزال حالته حرجة بسبب دقة الإصابة.
2. والمثل القائل المكتوب يقرأ من عنوانه وقد حاول غيشان الإطاحة به لما يسببه من تضليل للناس .
3. الدهن في العتاقى وبحسب التقارير فإن سبب الإطلاق هو الإعلاء من دور الكهول على حساب الشباب . وقد أفاد مصدر مطلع بأن هذا المثل قد توفاه الله بعد أن مكث في العناية الحثيثة فترة قصيرة .
4. وأيضا المثل القائل المستحيلات ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي والسبب في إطلاق النار عليه هو عدم اعترافه بالصداقة مطلقا مما يتنافى مع أعراف المدعو غيشان .
هذا وقد أشارت بعض التقارير إلى أن بين المستهدفين حكم شعرية وليس أمثالا فحسب ، ومن تلك الحكم :
إذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
وسبب الإطلاق منع هذه الحكمة لتقبل النقد من الآخرين واتهامهم بالنقص فهي تعمل مضادا للنقد .
وتشير التقارير إلى أنه بعد وفاة مؤسس التنظيم بحسب شاهد عيان قام غيشان ومعه شخص آخر بمتابعة العمليات ضد التراث .
وتشير أيضا إلى أن المدعو غيشان لا يزال فارا ، ولم تتمكن مديرية حماية التراث من الإمساك به ، وتشير أيضا إلى أن آخر مرة تمت رؤية المدعو غيشان الملقب بهردبشت في مواسم التزلج على الجميد برفقة المدعو أحمد حسن الزعبي الشهير بالممعوط .
وقد سمعوا وهم يتحدثون عن أو …جاع وطن .
وتهيب مديرية حماية التراث بالإبلاغ عن أية معلومة تساهم في الوصول إلى هذا التنظيم المتمرد .
وكل من يقدم معلومة حول هذا التنظيم سيحصل على الأعمال الهاملة مجانا .

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى