الهيئة الإسلامية العليا تعقد الاجتماع الأول لمجلس مؤازريها واختيار  د. محمد قرماز  رئيسا للمجلس

نظمت الهيئة الإسلامية العليا الاجتماع الافتراضي الأول لمجلس مؤازريها، برعاية رئيسها الشيخ عكرمة صبري وبحضور عدد من أعضاء هيئتها العامة، ونخبة من العلماء والدعاة والباحثين المهتمين بالقضية الفلسطينية من البلدان العربية والإسلامية كمرشحين لتشكيل “مجلس المؤازرين” للهيئة.

وتأتي فكرة إنشاء “مجلس المؤازرين” للهيئة الإسلامية العليا، في ظل تنامي التحديات والواجبات التي تواجهها الهيئة في تنفيذ برامجها وأعمالها التي تزداد يومياً مع الإجراءات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني؛ من تعدي سافر على الاوقاف الإسلامية والمسيحية، وهدم متزايد للمنازل والمحال التجارية ونبش للمقابر، وكذلك الاقتحامات المتكررة للأماكن المقدسة وعلى راسها المسجد الأقصى وقبة الصخرة والحرم الإبراهيمي، من قبل قطعان المستوطنين بحراسة دائمة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

        وقد ارتأت الهيئة الإسلامية العليا تعديل نظامها الأساسي بتاريخ 2/ربيع الآخر/1442هـ الموافق 18/11/2020م بغرض توسيع هيئتها العامة لتشمل أعضاء من خارج فلسطين كمؤازرين لأعمالها من الشخصيات الفاعلة والمواكبة للأحداث اليومية في مدينة القدس.

               وعليه؛ فقد دعت الهيئة الإسلامية العليا، نخبة من العلماء والدعاة والأكاديميين والمفكرين والباحثين والوجهاء من العالمين العربي والإسلامي، لتشكيل مجلس مؤازر لها، تحت مسمى “مجلس المؤازرين”، ليكون بمثابة حلقة الوصل على المستوى الشعبي بين تلك البلدان وأهل فلسطين عامة والقدس على وجه الخصوص، لنقل الواقع المؤلم الذي تعيشه المدينة وأهلها وبلغات مختلفة لكل دول العالم، باستخدام كافة الوسائل الشرعية والقانونية المتاحة لإيصال صوت المقدسيين ومعاناتهم للراي العام العالمي ولصناع القرار، والمساهمة في صد المؤامرات والممارسات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في القدس، بغرض تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني، والحفاظ على هويته وتراثه العريق وتطوير مقدراته الذاتية وبنيته التحتية.

                وتم اختيار الدكتور محمد قرماز من الجمهورية التركية، ليكون رئيساً لمجلس المؤازرين، على أن يشكل للمجلس هيئة تنفيذية تعنى بمتابعة أعماله وتفعيل أعضائه بما يخدم أهداف المجلس ويعزز من دور الهيئة الإسلامية العليا بالقدس. كما اختير كلا من الأستاذ أحمد عبد الله، ليكون منسقاً للمجلس خارج فلسطين، والدكتور خضر شلش كمنسق للعلاقات الدولية من الداخل الفلسطيني وذلك لتفعيل التواصل الدائم والتنسيق المشترك في كافة أعمال المجلس ونشاطاته التي سيقوم بها خلال المرحلة القادمة.

ويجدر الإشارة إلى أن الهيئة الإسلامية العليا هي مؤسسة أهلية غير حكومية مستقلة، ومركزها القدس الشريف، قد صدر البيان الأول عنها في القدس في 24 تموز/ يوليو 1967م، ويرأسها مفتي الديار المقدسة سابقا إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس هيئة العلماء والدعاة فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري، وموقعها الإلكتروني الرسمي: https://islamic-c.org/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى