اقتراح لعلهُ صائب / ابراهيم الحوري

اقتراح لعلهُ صائب

في ذات مرة قد قام أحد الأشخاص بتوجيه لي سؤال ، وهو لو فرضنا بأنك انت رئيساً للحكومة في هذه المرحلة الدقيقة ماذا ستفعل في أولى قراراتك ؟؟؟؟؟
كانت الإجابة منفتحة ، بعض الشيء ، حيث ذُهل بالإجابة ،وهي في حال ما بعد تأدية القسم وهو اليمين الدستوري، سوفَ أكون مخلصا” أولا” للقسم ، وثانياً لن أنظُر إلى الخلف ,وإنما إلى الأمام ، حينها قال لي كيف ؟قُلت له في اول قرار اقتطاع من كل أردني دينارا” واحداً في كل نهاية شهر ,سواء من كان يعمل في قطاع الحكومة, اقتطاع من الراتب الشهري، أو قطاع الخاص اقتطاع كما هو حال اقتطاع القطاع العام, وهو قطاع الحكومة ، ومن لا يعمل أبداً سوفَ أعمل على اقتطاع ديناراً واحداً عبر فاتورة الكهرباء ، من أجل ان أجعلهُ ان يعمل ، كيف ؟

في حال فرضنا أن عدد سكان الأردن هم 6 مليون، في كل شهر ان يتم اقتطاع دينار واحدا” من كل مواطن سيُصبح لدينا 6 مليون دينار ، وهذه الخطوة بحد ذاتها مرحلة انفتاح إلى المرحلة التي سوفَ يكون لدينا فائضاً من الإيرادات كيف ؟
في حال وجود 6 مليون دينار في أواخر كل شهر مضروبا” في 12 شهر سوفَ يساوي 72 مليون دينار خلال عام واحد وللتوضيح أكثر إليكم التالي :
6مليون دينار + 6 مليون دينار + 6مليون دينار + 6 مليون دينار + 6مليون دينار + 6مليون دينار + 6مليون دينار +6مليون دينار + 6مليون دينار +6مليون دينار +6مليون دينار + 6مليون دينار سيُصبح الناتج خلال عام 72 مليون دينار .

هُنا في حال تم إكمال العملية لمدة أعوام سوفَ نُصبح من أثرياء العالم في تغطية العجز المالي ليُصبح إيرادات؛ من أجل استثمارها في بناء مصانع ،وتُصبح مُلكاً للشعب تحت اشراف الدولة الأردنية ، وفي حال تم ذلك لن تبقَ البطالة، ولن يبقَ الفقر ،سوفَ تكون استثماراً ناجحاً من أجل ان يُنتج إيرادات، وفائض من المال الذي يؤدي بدوره إيجابا” في محاربة الفقر، والبطالة ،ومحاربة الظواهر السلبية في المجتمع؛ من خلال تفعيل الأيدي العاملة في تلك المصانع ،التي سوفَ تكون مصدراً عالياً إلى الرزق، في محاربة اي شيء سلبي يؤثر على المواطن الأردني، من أمور يفتقر لها المواطن الأردني، في هذه المرحلة، ومن أهمها أمور مالية، حمى الله الأردن قيادةٍ وشعبا” ، سلامي لكم أحبتي خوفي على وطني أشبه على خوفي على والدي ووالدتي .

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى