واشنطن: للصبر حدود !

سواليف

أكدت واشنطن أن لصبرها حدوداً فيما يتعلق بمسألة الالتزام بتطبيق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، في إشارة إلى استمرار خرق الاتفاق الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة وروسيا في وقت سابق من هذا العام.

وقال متحدث الخارجية الأمريكية مارك تونر في الموجز الصحفي من واشنطن الأربعاء “ليس لدينا صبراً لا محدوداً”، في إشارة إلى استمرار خروقات وقف الاعمال العدائية في سوريا.

وتابع قائلاً “في النهاية، إذا ما انهار هذا الأمر(اتفاق وقف الأعمال العدائية)، فكما تعلمون فإن كل ما سيحدث لاحقاً هو العودة إلى الصراع والتدهور إلى ما كان عليه الوضع سابقاً”.

وشدّد المتحدث على أن بلاده “لاتمتلك خطة بديلة حتى الآن”، إذا ما فشلت جهودها في وقف الأعمال العدائية داخل سوريا.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في بيان أمس الأول الأثنين عزم جون كيري وزير الخارجية الأمريكي زيارة موسكو يومي 14 و15 من يوليو/ تموز الجاري، للقاء عدد من المسؤولين الروس رفيعي المستوى لبحث الأزمة السورية، إضافة إلى الوضع في أوكرانيا وقضية إقليم “قرة باغ” الأذري المحتل من قبل أرمينيا.

وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا في فبراير/ شباط الماضي إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية بين نظام الأسد وفصائل المعارضة السورية.

إلا أن خروقات هذا الاتفاق استمرت في الظهور بين الفينة والأخرى، على خلفية استمرار النظام السوري في قصف المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بحسب اتهامات الأخيرة.

وبسبب هذه الخروقات، فشلت الأمم المتحدة في استئناف مباحثات بين النظام والمعارضة في جنيف من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا، ينتهي من خلاله الصراع الذي مزق البلاد على مدى أكثر من خمس سنوات وتسبب في قتل مئات الآلاف من المواطنين وتهجير عدة ملايين.
(الأناضول)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى