أسلحة في ظل أوضاع مأساوية / ابراهيم الحوري

أسلحة في ظل أوضاع مأساوية

في يوم أمس في حادثة الاعتداء على أحد أفراد قبيلة بني صخر، التي نعتز ,ونفتخر بها دوما” ، لن أتحدث عن تلك الحادثة، وإنما سأتحدث عما شاهدته في الفيديوهات ، من أسلحة ، وإطلاق العيارات النارية ، التي لو اصابت اي شخص ما سواء من القبيلة المعتدى عليها، ام كانت الإصابة من اي شخص مار مرور الكرام في الشارع ، ماذا سيحدث؟، والإصابة ربما تقُود إلى الوفاة، أو إلى إعاقة جراء الرصاص المصُوب إلى أي مكان .

والسؤال الذي أقوم في طرحه إلى دولة رئيس الوزراء، ووزير الداخلية ، لماذا السماح بحمل السلاح ، والفيديوهات التي ظهرت قد ظهرت كأنها ليسَ في دولة الأمن، والأمان ،وإنما هي كأنها خارج الأردن نظراً بما تحويه من مشاعر هلع ،و ذعر ، مهما كان الموقف نحنُ في دولة يسودها القانون ، ونحنُ في دولة مؤسسات .

وبلا شك عندما كان معالي حسين هزاع المجالي ، مديرا للأمن العام ، كانت له مقولة مشهورة ،وهي ضرب يد من حديد ، مادام المنظر الذي شوهد من جميع, أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، سوفَ يلجأ آخرون من أجل استخدام السلاح متمثلين بالذين، ظهروا في الفيديو ،ومن هنا يجب منع الأسلحة، بأي وسيلة كانت ، وأن نكون يداً واحدة من غير هشاشة ,من أجل ان نحمي وطننا من الفتن ، نعم إلى دولة القانون ولا ثم لا إلى الأسلحة .

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى