الضمان الإجتماعي في ذمة الله / قصي النسور

الضمان الإجتماعي في ذمة الله
لم يعترض الأردنيون يوما على توريث المناصب السيادية والخدمية في أركان الحكومات المتعاقبة إلا لمعرفتهم مسبقا أن من استلم المنصب فعلا لا يستحقه، وهذا ما تثبته الأيام بالفعل ، مرافق الدولة من وهن الى أوهن ، ومن عجز الى أعجز. والمصيبة التي يتحملها الأردنيون تكمن في أن هذا “الوريث” غير الشرعي لا يجد طريقة يحافظ فيها على منصبه الا من خلال إقصاء “كل من يفهم ” عن محيطه ؛لأن الذين يتمتعون بالذكاء المعرفي بوظيفتهم قادرين وبكل سهولة على “زحلقة” هذا الوريث وعند أول مطب، لذلك يكون الحل الأنسب والأسهل لهذا “الوريث” هو الأستفراد “بشلة” من صنعهِ يَخلقها من الضعفاء وغير القادرين ثم يمنحهم صلاحيات تُظهر ضعفهم الشديد بحيث يتشكل صورة لدى المواطن عند مراجعة دائرة مثل الضمان الإجتماعي أن الحل الأمثل هو “الوريث” كون البقية لا يستطيعون حل أي مشكلة بل إن الأمر يتعدى ذلك ليبدو هذا الوريث الضعيف أصلا أصلح حالا من غيره. مدير التقاعد في الضمان الإجتماعي لا يستطيع التمييز بين الفرد والمنشأة ..!
ولدي كتاب يُثبت ذلك ، والأدهى أن مدير التحصيل وهو شخص قانوني – على أقل تقدير – لا يستطيع التمييز بين المفوض بالتوقيع في المنشأة التجارية وبين المفوض باستلام مبلغ من قبل الأفراد ولدي أيضا ما يُثبت ذلك. طبعا ، تستطيع دفع المستحقات عليك من خلال الموقع الالكتروني للضمان ، وتستطيع متابعة أن الشركة التي تعمل لديها تقوم فعلا بدفع إشتراكاتك بالضمان، لكن وسبحان الله كتاب من مدير عام الضمان في الطابق السابع الى مدير التحصيل في الطابق الثاني يحتاج الى ضعف المدة اللازمة لزيارة القمر من قبل ناسا …!
ما مِن سبب واضح لكن ربما يكون الحمام الزاجل الذي يستخدموه في إجازة “مرضيّة” أو تعرض لإصابة عمل على الأغلب …! “ها كيف لعاد “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المهم ابن و ابنة دولته و معاليه مبسوطين

    بالمناسبة مناصب يتم توريثها لذلك صاحبنا الغبي يحمل درجة ٣٣.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى