أبو عودة .. قوى شد تمنع الديمقراطية في الأردن

سواليف – رصد

عرض رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة في محاضرة القاها مساء السبت في المركز المجتمعي المسكوني بعنوان ‘ غياب الثقافة الديمقراطية في العالم العربي ‘ التاريخ الذي مرت به المنطقة العربية عبر العصور المختلفة .

وتطرق أبو عودة إلى الأوراق النقاشية الملكية التي تناولت ما يتعلق بالمواطنة لافتاً إلى ضرورة ترجمة الرؤية الملكية إلى واقع .

وأشار إلى أن مفهوم الأمة الذي يقوم عليه العالم الحديث أنطلق بعد الحرب العالمية الثانية وأصبحت الأمم المتحدة تتألف من 194 أمة.

واتهم أبو عودة ما أسماها بقوى الشد العكسي في إعاقة سبل الديمقراطية بالأردن، مستعرضا حالة الضعف التي أصيبت بها الأحزاب لأن ليس لديها برامج اجتماعية أو اقتصادية.
و أضاف أبو عودة أنه بعد الحرب العالمية الثانية وبسبب الدمار الهائل من جراء استخدام القنلبة الذرية تأسست الأمم المتحدة وتأسست لجنة تصفية الأستعمار وبدأت الدول تحصل على الاستقلال.

وقال إن ضآلة تفكير النخب السياسية في السابق تم تقليد حكم المستعمر في الدول المستقلة ثم جاءت النكبة الفلسطينية عام 1948 وتشكلت 7 ملكيات وجمهوريتين.

ورأى أبو عودة أنه تم شرعنة قوانين تمنع الأحزاب في المنطقة العربية وأنتهت التعددية مشيراً بأنه لا توجد تشاركية وحل محلها السلطوية لأنه لا توجد أحزاب سياسية.

وأنتقد حكم العسكر الذي ساد في بعض الدول العربية مشيراً إلى أن العسكر واجبهم الحماية وأنه لا يجوز لهم أن يقوموا بالحكم.

وأجاب المحاضر في ختام محاضرة على أسئلة الحضور واستفساراتهم .

عن بترا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى