براكين فقوع وسوف
صادف إطلاق أسماء القرى الاردنية فقوع وسوف على فوهات بركانية على سطح المريخ بالتزامن مع إنزعاج الحاج أبو صفوان البشابشة في مجلس النواب وصُراخة من على منصة الحضور في مجلس النواب معاتباً ومستهجناً رد وزير النقل عليه :
” مين الرمثا ” ؟
طار ضمان عقل الحج من رد الوزير وكاد يُغمى عليه من فعل وقول الوزير …
لا أعلم إذا كان الوزير يعرف الرمثا أو كلّف نفسه لزيارتها للوقوف على واقع النقل العام الواقع .
أكيد لم تأتي تسمية براكين المريخ من فراغ فعلاقتنا كمواطنين مع المسؤولين هي نفس بعد المريخ عنا …
في زيارات مواطنين لمكاتب المسؤولين وأذا أحتد النقاش مع مدراء مكاتب المسؤولين يكون الرد للمواطن
” مش عاجبك أطلع على المريخ ”
في حاله شاذه حصلت مع رئيس الوزراء الحالي عندما أعترضه مواطن قال له : بسجنك اذا بتعيدها مرة ثانية يمكن الرئيس لا يؤمن بمقولة بطيّرك على المريخ.
حتى احد جبال عمان سُمي ب جبل المريخ وتم تصوير فلم المريخي في الاْردن لترسيخ مبدأ ناس على المريخ وناس علو السيخ.
السؤال : هل من جدوى من تسمية أسوء المصايب على المريخ بأسماء القرى الأردنية فقوع وسوف ؟
معقول تتغير طريقة رد المسؤولين على المواطنين الى ” اذا مش عاجبك روح على سوف وفقوع !!! ”
أو ينزلوا من مريخهم الى مريخنا ..
يعني معقول جماعة شركات الأوف شور وجزر العذارى و أوراق بنما وحواري سويسرا وريش نيويورك ينتقل الى قريتي سوف وفقوع كونهن صارن على المريخ ؟
