التمييز تصادق على إعدام مغتصب وناقل “الايدز” لابنته القاصر / تفاصيل

سواليف
أيدت محكمة التمييز بهيئتها الجزائية قرار محكمة الجنايات الكبرى في القضية التي أثارت الرأي العام حين وقوعها، والقاضي بإعدام خمسيني اغتصب ابنته القاصر شنقاً حتى الموت، ونجم عن الاعتداءات الجنسية عليها اصابتها بمرض نقص المناعة (الايدز).

وكان المتهم اغتصب ابنته وهي في عمر 12 عاما وعندما علمت زوجته بالامر وعدها بعدم تكرار فعلته لكنه عاود الاعتداء عليها ما حدا بها الى الهروب من المنزل، وقدمت الشكوى ضده لدى ادارة حماية الاسرة وجرت الملاحقة.

وتبين بالفحص الطبي تعرضها للاعتداء الجنسي كما تبين أنها مصابة بمرض الايدز الذي انتقل اليها جراء ممارسة الجنس معها من قبل والدها.

ووفق القرار فقد أسند للمتهم جناية هتك العرض والإغتصاب لأحد فروعه (إبنته) والتي لم تتم الخامسة عشر من عمرها سنداً لآحكام المواد (292/2)(299) وبدلالة المواد (300)(301) من قانون العقوبات.

وعملاً بأحكام المادة (72) من قانون العقوبات تنفيذ العقوبة الأشد بحق المجرم وهي الإعدام شنقاً حتى الموت.

واكدت محكمة التمييز في حكمها ان ما انتهت اليه محكمة الجنايات الكبرى من حيث التطبيقات القانونية وتجريم المتهم بهذه الجنايات وتنفيذ العقوبة الأشد بحقه وهي الإعدام شنقاً حتى الموت واقعاً في محله متفقٍ والقانون وحماية المجتمع .

عن عمون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى