#رجعوا_بسطة_شادي .. !!

سواليف – رصد

#رجعوا_بسطة_شادي . هاشتاغ اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن ونال المرتبة الأولى
ما قصة هاشتاغ #رجعوا_بسطة_شادي
قبل تسع سنوات حمل شاب يدعى شادي حفنة من كتب خاصة به، وأخذ ركنا قرب البوابة الشمالية لجامعة اليرموك ثم وضع الكتب على الرصيف آملا في بيعها لينال قوت يومه، والآن صارت حفنة شادي مسرحا للكتب على الرصيف بما يدعونه في اربد “بسطة شادي” أو ” بسطة الشمالية “.

وبالرغم من أن شادي “الذي غنت له حتى فيروز” يملك الآن أكبر بسطة للكتب في اربد من حيث الحجم والنوعية، فإن بلدية اربد رفضت إعطاء شادي ترخيصا لكي يمارس بيع الكتب بأريحية رغم أن بسطة شادي على الرصيف لا تضر بأحد وصار سكان اربد وخصوصا الشباب القراء يهوون زيارة شادي كل فترة لشراء الكتب والإطّلاع على كل جديد.

يقول شادي حانقا “لماذا لا يعطونني ترخيصا إذا كانت المطالعة هدفا ساميا يدعو إلى توعية المجتمع”، رغم رغبة شادي في جعل البسطة كشكا ثقافيا في اربد كما كثير من أكشاك بيع الكتب في عمان .

حكاية شادي هي حكاية كل شاب بنى حلمه بيديه حفنة حفنة حتى صارت حقلا كبيرا يتسع للآخرين, لكن الحلم الذي بناه شادي مهدد بالهدم لأن بلدية اربد تقف عائقا في وجه البسطة التي يرتادها شباب المدينة وصارت صديقة لهم .

يقول شادي: “لماذا تهتم البلدية بإعادة بناء الميادين في المدينة بينما تساهم في هدم حلمي؟ “.

اليوم قامت بلدية اربد الكبرى بإزالة بسطة شادي الثقافية ، رغم مطالبته لترخيصها منذ سنوات.

وتضامنا مع شادي ، احتل هاشتاغ #رجعوا_بسطة_شادي المرتبة الأولى على تويتر في الأردن حيث طالب النشطاء المسؤولين في بلدية إربد بالسماح لصاحب البسطة الثقافية الشهيرة شادي بالعودة للبيع على البوابة الشمالية لجامعة اليرموك.

و اجتاح هاشتاغ #رجعوا_بسطة_شادي المرتبة الأولى على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في الأردن، حيث طالب النشطاء المسؤولين في بلدية إربد بالسماح لصاحب البسطة الثقافية الشهيرة بالعودة للبيع على البوابة الشمالية لجامعة اليرموك.

وغرد مئات المتعاطفين والنشطاء على تويتر مشيدين بأخلاق شادي وبما يقدمه من خدمات كبيرة لطلاب الجامعة، منتقدين انشغال الحكومة بمنع مثل هذا الشاب الطموح الذي رفض الاستسلام للبطالة وعمل على نشر الثقافة وخدمة الطلاب بطريقته الخاصة.

وقام النشطاء بنشر صور للبسطة مع تعليقات رافضة لإزالتها متسائلين هل يذهب الشاب ليسرق، ولماذا لا يدعه المسؤولون “يسترزق” على حد تعبيرهم.

الناشطة أسماء الزعبي أكدت أن “شادي معروف أكثر من دكاترة الجامعة ورئيسها إلي كل سنة بتغير فهو رمز من رموز اليرموك”.

من جهتها غردت آيات الحجاج قائلة: “شالوها لأنهم صاروا يخوفهم كل شي، صاروا بخافوا إن الناس تتعلم وتتثقف وتعرف قرفهم وبلاوهيم وشالوها لأنه بدهم الناس تضل جاهلة!”.

صاحب حساب المختار قال: “عطوفة رئيس بلدية اربد الكبرى أليس أجدر بك انك تحارب بسطات الأسلحة البيضاء إلي معبية اربد بدل بسطات الكتب؟”.

أما محمود أبو رمح فطالب بـ “وقفة تضامنية” على باب الجامعة تضامنا مع شادي، وغرد قائلا: حكي ال Social Media ما في منه فايدة، لازم يكون في وقفة تضامنية على باب الجامعة لحد ما ترجع.

14595834_1253628328010104_4865222519155873576_n

a

qq

s

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى