سواليف
نشر أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في الاردن رسالة نقلا عن والده جاء فيها :
أرسَلَ لي والدي هذه الصورة قبلَ قَليل وطَلبَ مِنّي نشرها على صفحتي ،
يَعمَلُ والدي الذي تقَطعت بهِ السُبُلُ سائقًا في شركة لنقلِ الموظفينَ ، فيوصِلُ المُوَظَّفينَ إلى مكانِ عَملهم في القسطل في جنوب محافظةِ العاصمةِ وينتَظِرهم ل ثماني ساعات أو أكثر لإرجاعهم،
في القُربِ مِنَ الشَّرِكةِ وعلى بُعدِ كيلو مترينِ تقريبا من الشركةِ يوجَدُ جامِعٌ يُمضي والدي جُلَّ تِلكَ المُدة فيه حتى صار الجامع كبيتهِ، حتى أنَّ أبي صار يقومُ ببعضِ أعمال ذلك الجامع الصغير المسمى بمسجد (ممدوح سلطان الفايز).
يقولُ لي والدي بأَنَّ أحَدَ ضُبّاطِ الدفاع المدني دَخَلَ لِيُصَلِّي بحذائه وداس سَجادَ الجامعِ وقامَ بتوسيخه ،
سألت والدي : هل طَلَبتَ مِنه أن يَخلَع حِذائه فأبى؟
قال لي لا ، ففي المَّرةِ الماضِيةِ عِندَما دَخلَ أحدُ ضُباطِ الجيش وفعَلَ نفسَ الفَعلة، وطَلبتُ مِنه خلعَ حِذائه في الخارج رفضَ وكِدنا نتشاجرُ بَعدَها لفظاظته .
قد يكون خَلعُ الحِذاء العسكريِّ صعبًا ولكِنهُ لَيسَ أصعَبَ من تنظيف سجاد ذلِكَ الجامع، ولَربما يِسامِحكَ الله إن قَصَّرتَ في حَقِّه لكِّنَّه لَن يُسامِحكَ إن آذيتَ الآخرين
يعني أهم ما في الصلاة هي التواضع لله والخشوع واحترام حرمة بيوت الله وكذلك عدم إيذاء الآخرين , وهذا يتنافى مع ما قام به هذا الشخص . إذا كان هذا الشخص لا يستطيع أن يخصص من وقته 5 دقائق لتأدية الصلاة بصورة صحيحة ويخلع حذاءه الذي داس به القاذورات والجراثيم ويحضرها معه إلى المسجد ثم يتركها لتؤذي غيره ويغادر فأين هي روح العبادة ….فعلا نحن في زمن المتناقضات
اخي سمير الصلاة بالحذاء لا حرج فيها ولو حتي في المسجد الحرام ليس بحرام بل سنة عن الرسول صل الله عليه وسلم والله اعلم
سيدي العزيز… الحذاء طاهر.. حتى أنه من السنه الصلاة بالحذاء لمخالفة اهل الكتاب والله اعلم.. ولا داعي لنشر ذلك.. واتمنى ان يكون النشر من غيرتك وليس من باب التشهير.. فلا تعلم اذا كان على عجلة من أمره…
الحذاء طاهر للصلاة به ولكن ليس داخل بيت الله هل ترضى ان يدخل أحدهم بيتك ويدوس السجاد بحذائه ويصلي في بيتك بهذه الطريقة
انا عن نفسي لا أقبل ابدا
احكوله عن اللذي بال في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا كانت ردة فعل النبي صلوات الله وسلامه عليه، علمآ بأن الصلاة تجوز بالخف اذا كان طاهر، وأعتقد بأنه مسح حذائه قبل الدخول.
كان الرسول عليه السلام يصلي بالنعل….فهذا من السنة …كما أن خلع الحذاء بعد فترة طويلة يسبب رائحة كريهة تعلق بالسجاد يحتاج بعدها إلى عملية تنظيف عميق …بينما الحذاء يترك غبار واتربة لا يحتاج سوى الكنس ….بارك الله فيك على اهتمامك في بيت من بيوت الله
صدقت
تحية وبعد.. كان دوما متوفر في هذا المسجد حصيرة يتم فرشها كممشى للمصلين الذين يصلون بنعالهم في هذا المسجد بالذات.. كانت فكرة جيدة وتخدم جميع الأطراف ويتم لفها ووضعها جانبا عند الإنتهاء من الصلاة
لايجوز الصلاة بالحذاء الا في حالة العسر،، كأن تكون في حرب او في صحراء،، والأصل في التراب انه طاهر ويستخدم في إزالة نجاسة الكلب،، بالنسبة للعسكر فالأفضل عدم خلع الحذاء لان رائحة قدمه سوف تكون سيئة جدا للمصلين والملائكة أيضا، والحل هنا بسيط وسهل وهو توفير أكياس تلبس على القدم او الحذاء،، كما يفعلوا الأتراك في مساجدهم، وهذا الحل يرضي الجميع لانه يدفع الضرر عن المصلين وعن المسجد وعن الضابط،،،، 👍
تجوز الصلاة بالحذاء لا حرج في ذلك… ولكن عند الدخول للمسجد يجب مراعاة نظافة الحذاء بحيث لا يترك اثر من التراب على السجاد
للإخوان الذين يقولون أن الصلاة بالحذاء في المسجد جائزة ولا شيء فيها :
أولا: هذا يكون مقبولا لو كان المسجد غير مفروش بالسجاد النظيف وذلك كان شائعا فيما مضى وفي أيام الرسول فلم يكن فيه حرج عندما كانت أرض المسجد مفروشة بالرمل. .
ثانيا: هذا الشخص الذي يصلي بتلك الطريقة لا يفعل ذلك في منزله ولا في منزل أحد آخر حفاظا على نظافته واحتراما لأهل البيت فكيف يفعلها في بيت الله ?
ثالثا: لو أضطر هذا الشخص للصلاة بتلك الطريقة فإنه يجب عليه أن يتأكد من نظافة حذائه وتنظيف المكان جيدا قبل أن يغادر ,وليس أن يتركها خلفه ليزيلها مصلون آخرون أو يتأذون بها .