داعش / د . باسل الضمور

داعش

معنى كلمة (داعش )هي اختصار إلى (الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ) وتترجم بالانجليزية Islamic State of Iraq an the Syria )) والاختصار لها I.S.I.S))….. (أيسيس)
وبعد البحث عن معنى كلمة (أيسيس) I.S.I.S))…..( Israeli Secret intelligence service ) والمعنى بالعربية (مكتب الخدمات السرية للمخابرات الاسرائلية )
تعاونت أجهزة مخابرات ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بـ “عش الدبابير”، وفقا لموقع “ذي إنترسيبت” في تسريبات نقلها عن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن إن الوكالة، وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية والموساد الإسرائيلي وراء ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”. (أيسيس) I.S.I.S)) ”من اجل حماية إسرائيل والتي تقضي بإنشاء تنظيم شعاراته إسلامية يتكون من مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكر مغاير
الهدف من إنشاء هذا التنظيم الإرهابي …تفتيت الدول العربية حتى تبقى إسرائيل هي الدولة القوية بالمنطقة ولا توجد دولة تهدد أمنها وتحقق مصالح حلفائها ، ووفقا لوثائق سنودن، فإن الحل الوحيد لحماية إسرائيل يكمن في خلق عدو قريب من حدودها، لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده.
من هنا نعرف أسباب ما يلي :-
– التباطؤ الأميركي والأوروبي في تصفية تهديد “داعش” وأقرانه من التنظيمات الراديكالية الجهادية رغم قيادة واشنطن لتحالف دولي وإقليمي يتخطى الستة والستون دولة يضم أعتى القوى العسكرية وأكثرها تطورا على مستوى العالم.
– عدم قيام التنظيم الإرهابي بأي عملية في إسرائيل وأمريكيا وبريطانيا وحلفائها بالمنطقة مثل (إيران )
– مخطط للعبث بوحدة واستقرار الدول والشعوب العربية بتواطؤ أوروبي ودعم من قوى وأطراف إقليمية
– الدول التي يتم فيها أعمال إرهابية تكون لإسرائيل مواقف ضده مثل ما حصل في فرنسا

تم تعليق عضوية عمدة مدينة بلاكبيرن البريطانية السابق، سليم ملا، من حزب العمال البريطاني لانه قال إن إسرائيل تقف وراء تنظيم “داعش”، مضيفا أن الهجمات في فرنسا كانت انتقاما منها على مواقفها الداعمة لإقامة دولة فلسطينية.

قيادات التنظيم الإرهابي ما هي جنسيتهم .
قيادات التنظيم وعلى رأسهم البغدادي جميعهم جنسيتهم (إسرائيلية) ، البغدادي اسمه الحقيقي (سيمون اليوت ) وأكدت التسريبات أن أبا بكر البغدادي خضع لدورة مكثفة استمرت لمدة عام كامل تم تدريبه عسكريا خلالها على أيدي عناصر في الموساد بالإضافة إلى تلقيه دورات في فن الخطابة ودروسا في علم اللاهوت.
والمسئول عن دعمهم المادي والإشراف عليه هو السناتور الأمريكي جون ماكلين المعروف بكره الإسلام والعرب لمعتقدات دينية بحته لديه .
ومن هنا تستطيع أن تعرف تقاعس واشنطن وحلفائها في محاربة أو القضاء علية ، بل العكس فإنها تقوم بتزويد مقاتليه بالسلاح والمؤن وتقول انه تمت بطريق الخطأ .
ومن هنا نستنتج مدى المخاطر والتخطيط المستمر من أعداء الأمة العربية ، من اجل الاستمرار في تذليلنا ، وهم ألان يخططوا إلى أبنائهم من اجل بقائنا كما نحن مذلولين لهم .
الخطر كبير…يحيط بنا جميعا و يجب التصدي له ، بوقوفنا صف واحد ( شعب وجيش وقيادة ) بقلب رجل واحد ….و يجب علينا احتواء شبابنا وعدم تركهم لقمة سهلة لهم ، وان نبدأ من ألان التوجه إلى أولادنا من المراحل الابتدائية لشرح لهم أطماع أعدائنا بنا ومشاركتهم بالحلول ، للأسف الفكر الإرهابي المتطرف يصل إلى كافة الفئات (الجاهلة والمتعلمة )، والذي حصل في الكرك اكبر دليل حيت تبين إن الإخوان الارهابين الذي تم القضاء عليهم في قلعة الكرك حاصلين على الشهادة الجامعة الأولى ، يجب أن يقوم الإعلام بكشف كل هذه المخططات التي يقوم بها أعدائنا ، الغريب إن شاشات التلفزة الأمريكية والأوروبية هي التي فضحت (داعش ) وانه صناعة أمريكية و بريطانية و اسرائلية ، والإعلام العربي يتسابق على برامج عرب أيدل وستار أكاديمي… وغيرها من البرامج لتبقي شبابنا في سبات عميق لا يعلم ما يحاك لنا بالخفاء .
حمى الله الأمة العربية ، وحمى الأردن

مقالات ذات صلة

baselaldmour@yahoo.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى