شعر مضى / منصور ضيف الله

شعر مضى

في عمر مضى كنت أقرض الشعر ، وأجد فيه سلوى عن كل خيبة ، أو خذلان . واليوم إذ تتجدد الذكرى ، مع ما تحمل هاتيك الأيام من مرارة ، مثلما تحمل هذه الأيام ، أجد الأبيات تقرع الوجدان ، وتدق الخاطر ، وتعزف لحنا حزينا :
يا دموعنا هلي
ويا عيونا زيدي
على اللي راحوا
من غير توديعي

والآن مع بعض القصيدة ، علها تنال شيئا من الرضى .

ملعون من قال ” عمي ” سندللظهر والغدرات

مقالات ذات صلة

ملعون من قال الردي خاله للضيق والشومات

تاري الردي. يرد ولن طول الشوحات

تاري الردي يميل لن زادن الميلات
******
يا مشرف القوز ، ما تغرك الضحكات

ما. تغرك الدقن ، ومعسولهن كلمات

يا عبيهم ، يا هقوتي ، شراشيبهن حيات

سمن يذوب بالجسم وتندم على اللي فات
******
يا ” عم ” منته عم ، أنته. رفيق. بوقات

كنت ارتجيك للزمن يا خيبة الرجوات

طبعك غلب والطبع لو انتقى ما مات

طبع الأصيل معروف ، وطبع الردي عيبات .

كان زمنا قديما ، انقطعت فيه عن الشعر ، وقضى من عنيته ، غفر الله لنا وله ولكم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى